شنت طائرات مقاتلة عراقية هجمات على مواقع ومركبات تابعة لتنظيم "داعش" في محافظة الأنبار فيما قامت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بشن 22 غارة على أهداف تابعة للتنظيم في مناطق عراقية متفرقة. قالت وزارة الدفاع العراقية :"إن طائرات حربية عراقية شنت عددا من الهجمات الجوية على مواقع وعربات تابعة لتنظيم "داعش" في محافظة الأنبار التي استولى التنظيم المتشدد على عاصمتها مدينة الرمادي الأسبوع الماضي". ولم يشر بيان وزارة الدفاع الذي صدر السبت لوقت تنفيذ هذه الهجمات، لكنه أفاد بأن جميع الأهداف التابعة للتنظيم المتشدد دمرت بالكامل وأن التنظيم تكبد خسائر فادحة. وقال الجيش الأمريكي يوم السبت إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها نفذوا 22 ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق منذ يوم الجمعة، بينها أربع ضربات قرب مدينة الرمادي، واستهدفت الضربات وحدات تكتيكية وعربات مدرعة وموقعا قتاليا في أراض يسيطر عليها مسلحو التنظيم. واستهدفت بقية الضربات بقيادة الولاياتالمتحدة مواقع قرب مدن الأسد وبيجي والفلوجة وحديثة وكركوك ومخمور والموصل وسنجار وتلعفر. وأصيبت وحدات تكتيكية تابعة للتنظيم المتشدد ومركبات ومواقع قتالية وأسلحة آلية ثقيلة ومبان. وقالت قوات الحشد الشعبي الشيعية إن عناصرها وقوات الجيش العراقي شنت هجوما مضادا على "داعش" قرب مدينة الرمادي يوم السبت، وذلك بعد يوم من قيام القوات الشيعية بالاشتباك مع عناصر التنظيم المتشدد في مدينة بيجي في محاولة لاستعادتها من يد التنظيم. وبسبب انخفاض الروح المعنوية وعدم التماسك بين أفراد قوات الأمن العراقية أرسل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القوات الشيعية شبه العسكرية في مسعى لاستعادة السيطرة على الرمادي رغم مخاطر تأجيج التوتر مع الأغلبية السنية في الأنبار.