قال الرئيس الأثيوبي"ملاتو تشومى"؛ إنه جاء للاقتراع باعتباره مواطنا يحق له الإدلاء بصوته لصالح الحزب الذي يرى أنه يمكن أن يقود إثيوبيا في المرحلة القادمة. وأدلى تشومي بصوته في مركز "فولوها" وسط العاصمة أديس أبابا صباح اليوم الأحد. وأضاف في تصريحات للصحفيين أن العملية الانتخابية هي عملية ديمقراطية تمكن الشعب من اختيار من يقوده، مشيرا إلى أن "انتخابات هذا العام تأتي في وقت تشهد فيه إثيوبيا التنمية والازدهار الملحوظ". وحث "تشومي" الشباب الإثيوبي على "المشاركة الفاعلة من خلال ممارسة حقهم الديمقراطي". وقال إن "جيل الشباب هو الجيل الذي سيقود المراحل القادمة". والرئيس الإثيوبي ملاتو تشومى لاينتمي إلى من الأحزاب السياسية القائمة بالبلاد، بموجب الدستور الإثيوبي الذي ينص على حيادية رئيس الجمهورية. كما أدلى "أديسو لقسي" نائب رئيس الوزراء الراحل ملس زيناوي؛ والنائب السابق لرئيس الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية "الائتلاف الحاكم حاليا" بصوته في مدينة بحردار حاضرة إقليم أمهرا. وقال للصحفيين عند الادلاء بصوته إن "مهمتنا كانت تمكين الإثيوبيين من ممارسة حقهم الديمقراطي وإجراء الانتخابات لتحديد من يحكمهم". وعبر "أديسو"؛ عن سعادته "وهو يقف أمام صناديق الاقتراع" بين مواطنيه للإدلاء بصوته لمن يراه يستحق. وأضاف أن جميع الإعدادات والإجراءات الانتخابية أسعدته بما فيها "الإجراء الأمني والتفتيش". وفتحت مراكز الاقتراع في إثيوبيا، صباح اليوم الأحد، أبوابها أمام الناخبين لاختيار أعضاء البرلمان الفيدرالي ومجالس الإقاليم والإدارتين "برلمانات محلية". وتعتبر هذه الانتخابات البرلمانية هي الخامسة منذ تولي حزب "الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الاثيوبية" السلطة في إثيوبيا في العام 1991، والأولى منذ رحيل رئيس الوزراء "ميليس زيناوي" في أغسطس / أب 2012، الذي يراه الإثيوبيون من أبرز الزعماء في بلادهم وأفريقيا.