ندد "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" ب"التفجير الآثم" الذي استهدف مسجدا للشيعة بمحافظة القطيف، شرقي السعودية، وأسفر عن مقتل 21 شخصا خلال صلاة الجمعة الماضية. وطالب الاتحاد في بيان أصدره، مزيلا بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي، ووصل وكالة "الأناضول" نسخة منه "بملاحقة المسؤولين والمدبرين والمخططين للهجوم، والقصاص العادل منهم، وفق الشريعة الإسلامية". واعتبر الاتحاد التفجير "من الأفعال الإجرامية القبيحة التي تستهدف المصلين وبيوت الله على أسس طائفية بغيضة، وتقتل الأبرياء بغير حق، وتسيء إلى صورة الإسلام والمسلمين، وتزرع الكراهية والبغضاء بين الناس ولا تحمل أي رسالة خير أتى بها الدين الإسلامي الحنيف". وقال الاتحاد إنه "يندد ويستنكر بشدة هذا الحادث الإجرامي أياً كان مرتكبوه". وأضاف "يشجب بشدة استهداف أماكن العبادة من أي جهة كانت، من الذين لا يعرفون حرمة لدار عبادة، ولا لنفس بشرية حرم الله قتلها إلا بالحق". وأكد الاتحاد أنه يحذر المسلمين جميعاً "من الوقوع في براثن الفتن، ويطالبهم بالحيطة والحذر من دعوات الطائفية التي يتم ترويجها، والتي تأتي على الأخضر واليابس في بلادنا، وليس المشهد بالعراق وسوريا واليمن وغيرهم منا ببعيد". وقتل 21 وأصيب 101 آخرين إثر قيام انتحاري بتفجير نفسه أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد للشيعة ببلدة القديح بمحافظة القطيف، شرقي السعودية.