احتضنت القاهرة أمس احتفالية "يوم افريقيا"، التى نظمت فعالياتها مكتبة مصر الجديدة، احتفالية امتزجت فيها كافة اشكال الفنون الافريقية فى عروض تراثية أصيلة تعكس ثقافات الدول الإفريقية، حالة فريدة من الصخب معلنة عودة إفريقيا إلى مصر وعودة مصر إلى أشقائها الأفارقة، صرح بذلك د.فاروق الجوهرى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة . وأشار إلى أن ثمان دول شاركت بقفراتها التراثية فى الاحتفال فى مقدمتها فقرات استعراضية لقبيلة الأورمو الأثيوبية، وفقرة غنائية سودانية، وأخرى مصرية من كورال جمعية مصر الجديدة وطلبة جامعة القاهرة، فضلا عن إقامة معرض للتراث الإفريقى. من جانبه قال د. نبيل حلمى سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، أن الفنون هى القوى الناعمة التى تجمع دول العالم بعيدا عن ضوضاء السياسة وحساباتها، وهذا ظهر جليا فى الاحتفالية باختلاط الفرق بمختلف تنواعتها وجنسياتها بعضهم ببعض، لا يستطيع أحد أ ن يفرق بين المصرى والاثيوبى والسودانى وغيرهم من الوفود المشاركة . وأكد على أن الاحتفالية هى أول الغيث لعديد من الفعاليات التى تنظمها الجمعية بمشاركة كافة الدول الإفريقية بأنشطاتها الثقافية والفنية بالتعاون مع الجاليات والطلبة الأفارقة فى مصر، بالإضافة إلى تنظيم يوم لكل دولة إفريقية تستعرض من خلاله تراثها لضمانة استمرارية التواصل الدائم بين الشباب بمختلف البلدان الإفريقية.