قصفت القوة الجوية العراقية رتلا من 20 سيارة لتنظيم (داعش) الإرهابي في منطقة جزيرة البغدادي بمركز الرمادي في محافظة الأنبار غربي العراق. وقال قائد صحوة البغدادي عاشور المحلاوي - في تصريح صحفي اليوم الاثنين - إن طيران القوة الجوية دمر رتل "داعش" بالكامل مما أسفر عن مقتل العشرات كانوا على متن السيارات. وفي نينوي شمال غربي العراق، نفذ طيران التحالف الدولي 7 غارات الليلة الماضية على مقار وتجمعات تنظيم داعش في قضاء سنجار.. وقالت مصادر عسكرية كردية إن الغارات أسفرت عن مقتل 30 مسلحا من داعش وتدمير 5 سيارات عسكرية تحمل صواريخ ومركبتين من نوع "همر" لداعش. واستغرب محافظ الأنبار صهيب الراوي انسحاب قوات الفرقة الذهبية والجيش من الرمادي، وقال إنها لم تتعرض لهجمات كالتي تعرضت لها الشرطة المحلية ومقاتلو العشائر من هجمات بالسيارات المفخخة بجانب الانتحاريين، ونحن نتابع مع الحكومة المركزية تطورات الأحداث في مدينة الرمادي. وكان الراوي دعا الحكومة العراقية والقوات الأمنية إلى فتح جسر "بزيبز" الرابط مابين العاصمة بغداد ومدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار لاستقبال النازحين الفارين من المناطق التي تسلل لها تنظيم داعش بالرمادي.. لافتا إلى أن داعش أحدث أضرارا كبيرة في مبنى مجلس محافظة الأنبار وارتكب العديد من المجازر بحق المدنيين يندى لها الجبين، مشيراً إلى أنه كان من بين الضحايا نساء وأطفال. وكانت ثمانية آلاف أسرة نزحت أمس من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار إلى منطقتي الخالدية وعامرية الفلوجة شرق المدينة، بعد سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي على منطقة حي الملعب وقيادة عمليات الأنبار غرب المدينة، ومنطقة البوعلوان والمجمع الحكومي بالمدينة.. وأن قيادة العمليات المشتركة ذكرت أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء د. حيدر العبادي وجه كافة القطاعات العسكرية بعدم ترك مواقعها في قطاع عمليات الأنبار والثبات في مواجهة داعش، إلا أن قوات الفرقة الذهبية انسحبت من مقر عمليات الأنبار إلى شرق مدينة الرمادي، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادي.
