كشف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن بان كي مون تلقى ب«قلق بالغ» نبأ إحالة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى المفتى لاستطلاع الرأي في إعدامه. وقال حق في تصريحات نقلتها وكالة «الأناضول»، اليوم الأحد، «لقد تلقى الأمين العام بقلق بالغ القرار الذي صدر من محكمة مصرية، يوم السبت، بحق مرسي وآشخاص آخرين». وتابع: «كي مون سيواصل مراقبة الموضوع عن كثب، ويؤكد على أهمية أن تتخذ جميع الأطراف خطوات تؤدي إلى تشجيع وتجنب تقويض السلام والاستقرار في المنطقة». وأكد الأمين العام على موقف الأممالمتحدة المناهض لعقوبة الإعدام. وكانت محكمة مصرية، أصدرت اليوم، قرارين بإحالة أوراق 122 للمفتى لاستطلاع الرأي في إعدامهم من بين 166 متهما في قضيتي «اقتحام السجون» و«التخابر الكبرى». وأبرز المحال أوراقهم للمفتي: الرئيس الأسبق محمد مرسي ويوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ونائب المرشد خيرت الشاطر والقيادات الإخوانية سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي. والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشارياً، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي.