عرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لقطات تبرز معاناة المسلمين المهاجرين من بورما وبنجلادش حيث وصل أكثر من 700 أمس الجمعة إلى اندونيسيا بعدما انقذهم صيادو سمك إثر غرق مركبهم تجاه اقليم اتشيه بالشمال الغربي وفقا لما اعلنته الشرطة. وحسب ما أكدته منظمات دولية فإن آلاف المهاجرين كانوا تائهين في البحر بينما رفضت حكومات المنطقة استقبالهم وتلبية نداء الاممالمتحدة لاغاثتهم، وذلك بعدما تخلى المهربون عن اللاجئين وسط البحر خوفا من سياسة تايلاند الجديدة القمعية. وتشهد جنوبتايلاند هجرة عشرات الالاف كل عام للانتقال الى ماليزيا ومن ثم للبلدان الاخرى هربا من الفقر في بنجلادش والعنف الذي تتعرض له الاقلية المسلمة اليت تسمى ال "روهينغا" في بورما وهي الاكثر اضطهادا في العالم وفقا للامم المتحدة. ومن جانبه وصف المهاجر محمود رفيق البالغ من العمر 21 عاما مدى المأساة حيث ظل عالقا في البحر لأكثر من شهر وكيف منحت لهم سفينة تابعة للبحرية الاندونيسية الطعام والدواء قبل سحب قاربهم في المياه الماليزية. وقال رفيق "كان لدينا قليل من الطعام، واتفقنا على أن نتركه للنساء والأطفال، ثم بدأوا يضربوننا، وأخذوا الطعام ودفعوا كثير منا في البحر وهاجمونا بالسكاكين وضربت بلوح خشبي على رأسي وساقي ".