قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد إن محكمة عسكرية إسرائيلية أعادت الاحكام السابقة بحق خمسة فلسطينيين أفرج عنهم ضمن صفقة الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط في عام 2011 . وأضاف النادي في بيان أن المعتقلين هم "مهدي العاصي من نابلس وخالد مخامرة من الخليل وسامر العيساوي صاحب أطول اضراب عن الطعام اضافة الى الأسيرين نايف شوامرة من الخليل ووائل ابو جلبوش من جنين." وذكر النادي أن محكمة عوفر العسكرية أعادت الحكم السابق بالمؤبد و30 عاما بحق جلبوش (35 عاما) والذي امضى منه تسع سنوات قبل الافراج عنه وبالمؤبد بحق مخامرة (43 عاما) والذي امضى منه خمسة أعوام وحكم السجن 20 عاما بحق العاصي (40 عاما) والذي أمضى منه تسعة اعوام وحكم السجن 30 عاما ضد العيساوي (36 عاما) الذي امضى منه 14 عاما وحكم المؤبد ضد شوامرة (57 عاما) والذي أمضى منه 16 عاما. وقال إن المحكمة "أصدرت حكما بالسجن بحق الأسير نائل البرغوثي مدة 30 شهرا إبتداء من إعتقاله الأخير." وأعادت إسرائيل في يونيو حزيران عام 2014 اعتقال البرغوثي الذي امضى 33 عاما في السجن قبل الافراج عنه عام 2011 ضمن صفقة شليط. وتوصل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في عام 2011 برعاية مصرية إلى صفقة تضمنت الإفراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي كان محتجزا لدى فصائل مسلحة في غزة مقابل إطلاق سراح ما يقارب من ألف معتقل فلسطيني من السجون الاسرائيلية كان محكوما على عدد كبير منهم بالسجن لعشرات السنين. وقضت الصفقة أن يتم ابعاد عدد من المفرج عنهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية وفيما أفرج عن الباقين الى قطاع غزة والضفة الغربية. وشملت حملت اعتقالات اسرائيلية عشرات المعتقلين الذي أفرج عنهم ضمن الصفقة وذلك بعد مقتل ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل عام 2014 بيد مسلحين فلسطينيين وما تبعه من مقتل فتى فلسطيني حرقا بيد مستوطنين اسرائيليين في مدينة القدس. وقال جواد بولس مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير "منذ البداية توصلنا في نادي الأسير إلى أن قضية إعادة إعتقال عشرات المحررين وإعتماد سلطات الإحتلال على ما إستحدثته من وسائل تسوغ هذه العملية هو قرار كيدي بحق هؤلاء الإسرى." ولم يصدر تعقيب من الجانب الاسرائيلي حول اعادة احكام المعتقلين الفلسطينين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة شاليط. على صعيد آخر يواصل المعتقل الاداري خضر عدنان (35 عاما) العضو في حركة الجهاد الاٍسلامي إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي إحتجاجا على تجديد أمر الاعتقال الاداري له للمرة الثانية منذ اعتقاله الاخير في شهر يوليو تموز الماضي. وسبق لعدنان أن خاض إضرابا عن الطعام إستمر 66 يوما في عام 2012 إحتجاجا على إعتقاله الإداري إنتهى بالإفراج عنه. وتشير الاحصاءات الفلسطينية الى أن اسرائيل تعتقل في سجونها 6500 فلسطيني بينهم نساء واطفال.