أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مقتل جنديين تنزانيين وإصابة 13 آخرين من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية زائير سابقا. وفي بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، ووصل وكالة الأناضول نسخة منه، قال كي مون أدين بشدة مقتل جنديين تنزانييين من قوات حفظ السلام وإصابة 13 آخرين من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية، قتلا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية زائير سابقا. وأوضح أن قافلة تابعة لبعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو مونسكو تعرضت لإطلاق نار في بلدة بيني، شمال إقليم كيفو، وأن أربعة جنود آخرين في عداد المفقودين. وقال كي مون إن الهجوم وقع في الوقت الذي كانت فيه بعثة مونسكو تقوم بتنفيذ ولايتها في حماية المدنيين، مشيرا إلى أن الهجوم هو الثاني في غضون 48 ساعة بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار على طائرة مروحية هليكوبتر تقل قائد بعثة مونسكو في نفس المنطقة يوم الاثنين. وأكد الأمين العام في بيانه أن الأممالمتحدة لا تزال ملتزمة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وتحييد الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لقرار مجلس الأمن 2211 «2015». ويبلغ قوام بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو مونسكو 21.067 من العسكريين ورجال الشرطة والمدنييين. وفي 25 مارس الماضي، قرر مجلس الأمن الدولي، بموجب القرار 2211، تخفيض قوام البعثة بمعدل 2000 جندي مع الاحتفاظ بما يعادل 19.815 فردا عسكريا و760 مراقبا عسكريا و391 شرطيا، بالإضافة إلى 1050 موظفا رسميا بوحدات الشرطة.