أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المحورية للأمة العربية. و قال سلمان في كلمته خلال افتتاح القمة الخليجية التشاورية بالرياض اليوم الثلاثاء، إن اتفاق «جنيف 1» يمثل مدخلا لتحقيق الاستقرار في سوريا. وأضاف: نهيب بمجموعة «5+1» وضع قواعد لضمان استقرار المنطقة. وتابع العاهل السعودي إنه يتطلع "أن تدفع عملية إعادة الأمل جميع الأطراف اليمنية للحوار وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني." وأردف قائلا : "يأتي لقاءنا اليوم في ظروف صعبة وتحديات بالغة تمر بها منطقتنا وتستوجب منا مضاعفة الجهود للمحافظة على مكتسبات شعبنا ودولنا ومواجهة ما تتعرض له المنطقة العربية من أطماع خارجية تركز على توسيع نفوذها لزعزعة امن المنطقة واستقرارها وزراعة الفتن الطائفية". وأوضح الملك سلمان "بعد أن حققت عاصفة الحزم اهدافها نتطلع ان تدفع عملية إعادة الأمل جميع الأطراف اليمنية للحوار وفقا للمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني." كما أعلن بن عبد العزيز ترحيبه بمشاركة الأطراف الراغبة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن في مؤتمر الرياض الذي سيعقد تحت مظلة مجلس التعاون قريبا. وانطلقت في العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء، قمة تشاورية بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تسبق قمة كامب ديفيد الخليجية - الأمريكية المرتقب عقدها 13 و14 مايو الجاري، بمشاركة قادة دول الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما. ويشارك الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، الذي وصل إلى الرياض أمس، في القمة، كضيف شرف، ليصبح أول رئيس أوروبي يشارك في قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون عام 1981. وتعد هذه أول قمة خليجية يشارك فيها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد توليه مقاليد الحكم في 23 يناير الماضي. وتتصدر الأزمة اليمنية والاتفاق النووي الإيراني، أجندة أعمال القمة، إلى جانب الأزمة السورية ومواجهة تنظيم «داعش» والتطورات الفلسطينية.