ذكرت السلطات النيبالية اليوم الأحد أن أعمال الإنقاذ انتهت تقريبا بعد زلزال الأسبوع الماضي الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، حتى على الرغم من العثور على 4 أشخاص أحياء بعد ثمانية أيام من تلك الكارثة. وكان شخص يدعى فونشو تامانج /105 أعوام/ وهو أحد سكان منطقة نواكوت من بين الأشخاص الأربعة الذين تم العثور عليهم أحياء تحت الأنقاض. وتم إنقاذ 3 أشخاص آخرين في منطقة سيندوبالتوك، إحدى أكثر المناطق تضررا والتي لقي فيها أكثر من ألفي شخص حتفهم في إثر الزلزال. وقال رجل الشرطة رام باهادو نيبالي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد إن رجال الإنقاذ عثروا على سيدتين ورجل كانوا مطمورين في قرية كراباري في مقاطعة سيندهوبالتشوك". وكان اثنان من الناجين مطمورين تحت منزل من الطين منهار، وتم انتشال الثالث من تحت الأنقاض عقب انهيار أرضي تسبب فيه الزلزال. وتدفقت مساعدات الإغاثة من مصادر عديدة، غير أن النيباليين يواجهون مشكلة تتعلق بايجاد مأوى. وقال وزير المالية رام شاران ماهات أثناء اجتماع لبنك التنمية الآسيوي في أذربيجان بشأن تلك الكارثة: "المشكلة الفورية تتعلق بتوفير المأوى لنحو نصف مليون شخص". وتسبب الزلزال في تضرر أو تدمير أكثر من 300 ألف منزل في جميع أنحاء البلاد، حسبما أفادت وزارة الداخلية. وفي بعض المناطق تسبب الزلزال في تدمير قرى أو مجتمعات بأكملها. يذكر أن زلزالا بقوة 8ر7 ريختر ضرب نيبال الأسبوع الماضي، ويعد هذا الزلزال أقوى هزة أرضية شهدتها نيبال منذ ما يزيد على 80 عاما. وأسفر الزلزال عن وفاة 6700 شخص على الأقل وإصابة ما يزيد على 14 ألف شخص.