زار الرئيس الأمريكى باراك أوباما مكتبة فى أحد أفقر أحياء العاصمة واشنطن أمس الخميس، للكشف عن خطة لتوفير عشرة آلاف كتاب إلكترونى لأبناء الأسر ذات الدخل المنخفض. ويرى البيت الأبيض الذي يعمل مع دور النشر والمكتبات فى الخطة المتواضعة أنها لبنة لإستراتيجية لمواجهة المشاكل داخل المدن عن طريق زيادة الفرص التعليمية للأطفال بعد أن سلطت أعمال شغب فى مدينة بالتيمور القريبة الضوء على هذه المشاكل - حسبما أفادت رويترز . وقال جيف زينتس كبير المستشارين الاقتصاديين لأوباما للصحفيين فى إفادة مقتضبة "إذا كنا جادين.. وحتى نكون على قدر ما يتطلبه هذا البلد فعلينا إذن التفكير فيما يمكننا فعله لتوفير الفرص فى كل منطقة وليس عندما تصبح فى الصفحات الأولى.. وإنما كل يوم." وأشار زينتس إلى بحث يقول إن 80 فى المئة من أبناء الأسر الفقيرة لا يملكون مهارات قراءة جيدة وليس لديهم الكثير من الكتب فى المنزل، وسيزور أوباما مكتبة أناكوستيا العامة بجنوب شرق العاصمة. وتشمل الخطة التزام دور النشر بتقديم كتب إلكترونية بقيمة 250 مليون دولار، وتعكف مكتبة نيويورك العامة على تطوير تطبيق إلكتروني لربط أبناء الأسر ذات الدخل المنخفض بالكتب وسيحث أوباما مناطق أخرى على إيجاد سبل لتشجيع الأطفال على الذهاب إلى المكتبات. وسيحتاج الأطفال إلى أجهزة كمبيوتر وأجهزة إلكترونية أخرى لقراءة هذه الكتب. وأشار زينتس إلى أن البيت الأبيض أعلن من قبل عن برامج لتطوير خدمات الإنترنت فى المدارس والمكتبات بمساعدة القطاع الخاص وشركات مثل أبل التى تعهدت بمبلغ مئة مليون دولار فى شكل أجهزة ستوفرها لمدارس الفقراء. وقالت سيسيليا مونوز مستشارة السياسة الداخلية لأوباما "الوضع مختلف للغاية عن جيلنا"، "سنرى الأطفال يستخدمون الأجهزة على نحو متزايد وما نفعله هو التأكد من توفير المزيد من الكتب على هذه الأجهزة.
