طالب أثريو الإسكندرية الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار ، بإنقاذ منطقة "كوم الناضورة" أقدم المناطق الأثرية بحى اللبان من التعدي عليها. وأوضح الأثريون إنهم تقدموا بشكوى توضح أنه بالرغم من قيمة المنطقة الأثرية إلا أنها محاطة بوسط شعبى وعقارات مخالفة بدون ترخيص ،وزرايب للحيوانات وأسواق ، علاوة على استيلاء مجهولون على أكثر من قطعة أرض أثرية. وطالب الأثريون بإعادة النظر في وضع كوم الناضورة على الخريطة السياحية، وتذليل العقبات التي تحول دون البدء في مشروع تطوير المنطقة وتحويها لحديقة متحفية وإعادة بناء السور المحيط بها و تحويلها لمزار سياحي. وأشار الأثريون إلي أن وزارة الآثار أعلنت عن مشروع تطوير لمنطقة كوم الناضورة عام 2005 بتكلفة 35 مليون جنيه،و تم البدء فيه لفترة وتوقف حتى الآن. وأوضح الأثريون أن المنطقة مليئة بالآثار البيزنطية والصهاريج والحمامات الأثرية بالإضافة إلى بوابة أثرية تعود للعصر الإسلامي وأطلق عليها "باب الخوخة". على جانب آخر ، تقدم عدد من الأهالي ببلاغ إلى قسم نيابة اللبان رقم 35 بواقعة الاعتداء على أرض أثرية تبلغ مساحتها أكثر من 1000 متر دون إجراءات قانونية ، محذرين من أن يقوم هؤلاء المجهولون بالحفر والتنقيب على الآثار دون علم مديرية الآثار . وقال أحد أهالي المنطقة إنه تقدم بأكثر من بلاغ إلى مديرية الآثار ومحافظة الإسكندرية ومدير منطقة آثار كوم الدكة ، مشيرا إلى أنه عندما سأل أحد الذين استولوا على الأرض،كان ردهم أن لديهم موافقة من مديرية الشباب بإقامة مشروع رياضي .