بدأ الحرس الوطني بولاية ميريلاند التحرك إلى مدينة بالتيمور للسيطرة على أعمال الشغب واسعة النطاق بعد إعلان حالة الطوارئ. وسيتم نشر ما يصل إلى 5 ألاف جندي، بالإضافة إلى 500 من رجال الشرطة الإقليميين من جميع أنحاء ولاية ميريلاند، حسبما ذكر حاكم الولاية لاري هوجان. وقالت الميجور جنرال ليندا سينج، بالحرس الوطني لولاية ميريلاند: «سنتحرك في شكل قوة هائلة، سنسير دوريات في الشوارع ... دعما لإدارة شرطة بالتيمور». وقال الكولونيل في الشرطة وليام بالوزي إن رجال الشرطة سيعملون على تأمين كل قطاع من المدينة، ثم سيتحرك الحرس الوطني للحفاظ على النظام. هذا وقد اشتعلت النيران في عدد متفرق من جنبات المدينة، بعدما نشبت حالة من الاشتباكات على مسافة قصيرة من جنازة فريدي جراي، الشاب الأسود الذي تم قتله، كما امتدت في أنحاء المدينة. يذكر أن أعمال العنف تسببت في إعلان عمدة المدينة حالة الطوارئ، كما وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمزيد من الدعم لمواجهة أعمال العنف، في حين طالب البيت الأبيض سكان المدينة بالتزام منازلهم.