غلب التراجع على أداء البورصات العربية في بداية تداولات اليوم الإثنين، مع تعرضها إلى عمليات بيع محدودة مع سعي المستثمرين لجني الأرباح بعد مكاسب قوية في الجلسات السابقة، فيما صعدت أسواق قطر ومصر والبحرين بدعم من ارتفاع الأسهم القيادية. وجاءت بورصة دبي على رأس الخاسرين مع هبوط مؤشرها بنسبة 0.5% إلى 4151.88 نقطة بضغط من تراجع أغلب الأسهم القيادية. ونزل سهم "دريك أند سكل" بنسبة 3.8%، بعدما قالت الشركة إن عموميتها أقرت أمس الأحد عدم توزيع أرباح نقدية للمساهمين عن عام 2014. وتراجع أيضا سهم "سوق دبي المالي"، الشركة التي تدير البورصة، بنسبة 2.76% مع إعلانها أمس عن تراجع بنسبة 69% في أرباح الربع الأول من 2015. وهبطت بورصة العاصمة أبو ظبي بوتيرة أقل بلغت 0.09% لتصل إلى 4665.76 نقطة، متضررة من هبوط أسهم قيادية مثل "أبو ظبي الوطني" و"الدار" و"أغذية". ونزل سهم "أغذية" بنسبة 0.8%، رغم إقرار عمومية الشركة أمس الأحد توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 60 مليون درهم عن عام 2014. وقالت مجموعة أغذية، فى بيان اطلعت وكالة الأناضول عليه، أن ارباحها زادت بنسبة 22% إلى 59 مليون درهم فى الربع الأول. وتراجع سهم "طاقة" بنسبة 2.56%، بعد إقرار عمومية الشركة عدم توزيع أرباح على المساهمين بسبب الخسائر التي تكبدتها في العام الماضي، بفعل هبوط أسعار النفط. وبلغت خسائر شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في 2014، نحو2.3 مليار درهم بزيادة 29.5%، مقارنة بخسائر بلغت 1.77 مليار درهم في 2013. وانخفضت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع تعرضها إلى عمليات جني أرباح في أعقاب صعودها نحو أعلي مستوياتها في 5 أشهر ونصف. وانخفض المؤشر الرئيسي "تاسي" بنسبة 0.18% إلى 9707.35 نقطة، مدفوعا بهبوط أغلب الأسهم القيادية يتصدرها "الاتصالات" و"المراعي" و"جرير". وعاودت بورصة قطر الصعود مجددا نحو أعلي مستوياتها في شهر ونصف، وزاد مؤشرها العام بنسبة 1% إلى 12161.96 نقطة، مستفيدا من صعود الأسهم القيادية في قطاعي البضائع والصناعات. وزاد سهم "الميرة" للمواد الاستهلاكية بنسبة 4.8%، بعدما أعلنت الشركة عن زيادة أرباحها بنسبة 10% إلى 43 مليون ريال في الربع الأول.