شدد البنك المركزي المصري على ضرورة قيام البنوك بالتحقق من أن التحويلات الداخلية التى تتم بالعملات الأجنبية بين حسابات العملاء ، تتسق مع التعليمات الصادرة ، والتأكد من تطبيق مبدأ " أعرف عميلك " للتحقق من غرض التحويلات. وأكد البنك المركزي - في بيان له اليوم - أنه سيتم مراقبة التحويلات الداخلية بالعملات الأجنبية في إطار التفتيش الدوري على البنوك ، وفي حالة اكتشاف حالات مشابهة ، سيخضع البنك المعنى لأحكام المادة ( 135 ) من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد الصادر بالقانون رقم 88 لسنة 2003، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. وكان البنك المركزي قد عقد إجتماعا مع رؤساء مجالس إدارات البنوك بتاريخ 4 فبراير 2015 بخصوص وضع حد أقصى للإيداع بالدولار الامريكي ، او ما يعادله من العملات الأجنبية الأخرى في البنوك ، وألا يتجاوز عشرة ألاف دولار خلال اليوم ، وبحد أقصى 50 ألف دولار خلال الشهر ، وذلك لإحكام الرقابة على المعاملات بالعملات الأجنبية وحرصا على سلامة القطاع المصرفي ، إلا أن البنك لاحظ في الآونة الأخيرة لجوء بعض العملاء - بالتحايل على التعليمات - بشراء نقد اجنبي من خارج القطاع المصرفي وإيداعها في حسابات عدد من العملاء الآخرين - وفقا للحدود القصوى - ثم تجميعها ليعاد تحويلها داخليا بالبنك الى حساب العميل الأصلي ، واستخدامها في تنفيذ عمليات استيرادية او سداد مديونية بالدولار الأمريكي مترتبة على تمويل عمليات استيراد .