قال الأنبا يوحنا قلتا نائب البطريرك للأقباط الكاثوليك، صباح اليوم الأحد، إن مشاركة البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية في ذكرى مذبحة الأرمن، على يد الأتراك العثمانيين "مهمه" ، لما تمثله مصر من قداسه كبرى في العالم العربي، مضيفا أن الموقف المصري كان وقت المذبحة "مشرف" ، حيث استضافت مصر المسيحيين الهاربين النازحين من المذابح. وتابع في مداخلة هاتفية في برنامج «صباح أون»، المذاع على فضائية «أون تي في»، أن هناك دور رئيسي للكنيسة والمسجد في دعم العلاقات بين الدول ، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى نوع جديد من رجال الدين، سواء قساوسة أو أئمة قادرين على نبذ العنف ونشر التسامح. وأوضح "أنه قد سقطت العصور الوسطى بما تحمله من كراهية أو عنف، ولا يوجد مجال لتقسيم الدول على أساس ديني فكل الأديان منتشرة في كل المدن، مستشهدا بالتسامح الديني ، بوجود مسجد على بعد 500 متر من مدينة الفاتيكان ، وكذلك الحال في السعودية يتوافد الآلاف من المسيحيين للعمل هناك".