أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن معدلات تنفيذ مشروع الخطوط الناقلة للمياه العكرة من النيل إلى القاهرة الجديدة، تسير بشكل ممتاز، حيث نجحت الشركة المنفذة، لأول مرة، منذ عامين، فى تنفيذ الجزء المستهدف من البرنامج الزمني الذي تم وضعه يوم 22 مارس الماضي. وقال الوزير خلال تفقده الخطوط، بحضور قيادات الوزارة والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، ومسئولى الشركة القابضة للتشييد، والاستشاري المشرف على المشروع، إن المشروع يعد الأكبر من نوعه بالنسبة للخطوط الناقلة فى مصر، حيث أن طاقته تصل إلى 2 مليون متر مكعب فى اليوم، ومرحلته الأولى تصل إلى نصف مليون متر مكعب فى اليوم، ويخدم مدينة القاهرة الجديدة وتجمعاتها، بجانب الرحاب ومدينتي، فضلا عن العاصمة الإدارية الجديدة. وأضاف الوزير - بحسب بيان للوزارة صدراليوم - ان معدلات تنفيذ المشروع، تؤكد أن هناك إنفراجة كبرى فى التنفيذ، وذلك فى ظل المتابعة المستمرة للمشروع، من خلال الجدول الزمنى، الذي تم وضعه ، مع برامج زمنية محددة، تتم متابعتها بشكل يومى، لإنجاز المشروع، فى موعده المحدد، والمقرر يوم 31 ديسمبر المقبل". وأكد الوزير أنه تم إنجاز 1800 متر طولى، من المواسير الصلب، من إجمالى 2000 مترا، بمحور الفريق محمد فوزي، وسيتم الإنتهاء من تنفيذ الجزء المتبقي وهو 200 متر، قبل نهاية الشهر الجاري، مشددا على أن هناك فريق متكامل فى مكتب الوزير لمتابعة المشروع، بشكل يومي. وأشار الدكتور سيد إسماعيل، المستشار الفنى للوزير، إلى أن الخط بطول مسار 31 كيلومترا، بإجمالى أطوال الخطوط 81 كيلومترا، بأقطار تتراوح بين 2200 إلى 2600 ملليمترا، مؤكدا أن الإنفراجة التى يشهدها المشروع ، تأتى للمتابعة المستمرة من قبل الوزير، فى ظل التغييرات التى شهدتها شركة حسن علام، مع تغييرات إدارة المشروع، وضخ دماء جديدة، ووضع برامج زمنية مفصلة وفقا لتوجيهات الوزير، لمعرفة توقيتات إنتهاء كل مرحلة على حدة. وعقب إنتهاء زيارة خطوط المشروع، قرر الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، زيارة مشروع خط تدعيم مدينة القاهرة الجديدة من محطة مياه العبور، بشكل مفاجئ، للإطمئنان على سير المشروع بإنتظام، حيث تقوم بتنفيذه شركة المقاولون العرب، بطول 15 كيلومترا، بأقطار 800 و1000 ملليمترا، وذلك لتأمين احتياجات مدينة القاهرة الجديدة، من مياه الشرب، قبل حلول الصيف المقبل، بتكلفة نحو 120 مليون جنيه.