قال معز مسعود، الباحث الإسلامي، إن ابتعاده عن الساحة طوال الفترة السابقة كان بسبب انشغاله في الدكتوراة، وإن خدمته للدين لها أبواب كثيرة، وإنه يستعد لعمل برنامج ديني في شهر رمضان المقبل، موضحا أن رسالة الدكتوراة الخاصة به عن علاقة الفلسفة الإسلامية بالدروانية الحديثة، ونظرية التطور. وأضاف "مسعود" في حواره مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "ممكن"، المذاع على فضائية "سي بي سي": أن "رسالته تتحدث عن العلاقة بين النظرة البيلوجية والفلسفة الإسلامية والقرآن، وهلا يوجد مدى لتوفيق أي شئ، أو أنه انسجام كامل، أم حل وسط بين الاثنين، مضيفا أن الدين علم ومن يجادل في هذا يرى أن هذا باب لمنع ما يراه التسلط باسم الدين، رغم أنه يوجد وسائل أخرى لمنع الكهنوت". وشدد على أنه لا يجب أن يتجاهل أحد الخبرة والتخصص للحديث في الدين، خاصة وأن هناك أحكام معينة وأمورا آخرى تحتاج إلى تخصص وإلا سيحدث "عك"، مشيرا إلى أن هناك فرق بين العلم والمعرفة. ورأى مسعود أن تجديد الخطاب الديني الآن واجب وأن الدين الإسلامي يرفض إلغاء العقل، موضحا التجديد في الدين يكون على مستوى التأصيل والتوصيل، مثل فكرة استخدام الدراما في توصيل الفكرة، وأيضا الدور الإعلامي، لأنه يجب البحث في العلوم الشرعية يتطلب إمتلاك الأدوات اللازمة لهذا. كما أوضح أن الأمة الإسلامية جسد واحد مهما حدث، ولا تكفر أحد، وأي جزء من الجسد قال شيئا ولو كانت بطريقة مؤلمة، فهو جزءا من الجسد، ويشتكي الجسد بطرق مختلفة، لان أي شئ متطرف سيولد تطرف.