أجلت منذ قليل، محكمة جنايات بورسعيد، محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و190 متهماً آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة، من بينهم محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، في قضية التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد، لجلسة 23 مايو لاستكمال المرافعة واستمرار حبس المتهمين المحبوسين على ذمة القضية. وقررت المحكمة إحضار المتهمين الثلاثة الغائبين عن جلسة اليوم وهم رقم 3، 7، 25 بأمر الإحالة في القضية، لحضور جلسة محاكمتهم. وأبرز المتهمين في القضية محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأكرم الشاعر عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بورسعيد، وأحمد توفيق صالح الحولاني عضو مجلس الشورى، وجمال عبيد عضو مجلس الشعب. وتعود وقائع القضية إلى 16 أغسطس 2013، حيث كشفت التحقيقات عن قيام كل من بديع والبلتاجي وحجازي ب«تحريض أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به»، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات، من بينها «التحريض على القتل والشروع فيه، وتأليف عصابة مسلحة هدفها الهجوم على ديوان قسم شرطة العرب وقتل كل من بداخله، وسرقة الأسلحة الأميرية، كما قاموا بتدبير تجمهر بغرض تعطيل تنفيذ القوانين والاعتداء على سلطات الدولة». وأحيل بديع وقيادات أخرى بجماعة الإخوان لمحكمة الجنايات في عدة قضايا أخرى من بينها أحداث مكتب الإرشاد، بعد توجيه تهم بقتل المتظاهرين والتحريض على العنف وتخريب منشآت عامة وإحراق كنائس.