منح الرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين، صباح اليوم الاثنين، رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، مهلة إضافية مدتها أسبوعان، لتشكيل حكومة جديدة. وجاءت هذه الخطوة ردا على طلب نتنياهو الذي لم ينجح حتى اليوم في تشكيل ائتلاف حكومي يضم إلى حزبه "الليكود" اليميني أحزابا دينية ويمينية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن ريفلين منح نتنياهو مهلة أسبوعين إضافيين ناقلة عنه قوله: "أتمنى لرئيس الوزراء النجاح في تشكيل حكومة". فيما نقلت عن نتنياهو قوله بعيد اجتماعه مع ريفلين،: "نعمل على تشكيل حكومة ولكنني أحتاج إلى المزيد من الوقت". وفي ال26 من مارس/آذار الماضي، بدأ نتنياهو مشاورات تشكيل الحكومة، بعد تكليفه من رئيس الدولة، رؤبين ريفلين، بذلك في اليوم الذي سبقه. وبحسب القانون الإسرائيلي، أمام نتنياهو فترة 28 يوماً يمكن تمديدها ب 14 يوماً إضافية لتشكيل الحكومة. وكان من المفترض أن تنتهي المهلة الأولى الممنوحة لنتنياهو يوم الأربعاء المقبل وتجدد قبلها بيوم، ولكن إسرائيل تحيي غدا يوم الذكرى لجنودها الذين قتلوا خلال الحروب فيكون المسؤولون الاسرائيليون منشغلون بمراسم تجري لهذه المناسبة، وبالتالي تم التجديد اليوم، بحسب مراسل الأناضول. وقالت صحيفة"جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إنه "سيكون أمام نتنياهو حتى يوم 6 مايو/أيار لتشكيل ائتلاف حكومي بعد أن اخفق حتى الآن في التوصل إلى أي اتفاق ائتلافي". وتجري المفاوضات الائتلافية مع أحزاب: "كلنا" الوسطي برئاسة موشيه كحلون و"إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان و"البيت اليهودي" اليميني برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بنيت و"شاس" الديني اليميني برئاسة ارييه درعي و"يهودوت هتوراه" الديني اليميني برئاسة يعقوف ليتسمان. وفي مؤشر على الإشكالية التي يواجهها نتنياهو فقد كتب بنيت في تغريدة على حسابه في "تويتر" ، في ساعة متأخرة من مساء أمس "أخذ حقيبة الأديان أحاديا من الصهيونية الدينية وتحويلها إلى "شاس" يعني إنهاء المفاوضات مع "البيت اليهودي". وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة فإن نتنياهو ينوي إسناد حقيبة الأديان إلى حزب "شاس" الذي سيحصل أيضا على حقيبة الداخلية.