بالرغم من أن الفرنسيين هم من أكبر مستهلكي التجارة الإلكترونية على الإنترنت مما يجعل فرنسا تحتل المركز الثالث بين الدول الأوروبية، إلا أن هناك 62% منهم يخشون من الوقوع كضحايا النصب والاحتيال من جانب المواقع الأجنبية التي تعمل في مجال التجارة على الإنترنت، هذا ما أشارت إليه أحدث دراسة فرنسية قام بها تراستد شوب. وقد أوضحت الدراسة أن السبب وراء هذا الخوف يرجع إلى حاجز اللغة بالنسبة لعملية الإمداد والتبادل وسداد المبلغ المطلوب مقابل شراء المنتج، وأيضاً يخشى العميل من أن يكون المنتج غير مطابق للمطلوب وحتى لو أخذ أراء أصدقائه على الإنترنت، فإن ذلك لن يكون كافياً لاطمئنانه على المنتج المباع على الإنترنت، حسبما نشرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط".