اختتم أمس مؤتمر "الأدب في مواجهة الإرهاب" بإقليم شرق الدلتا الثقافي " الدورة الرابعة عشر دورة الشاعر أمين مرسي" ، و الذى شارك فيه أكثر من 120 أديبا وناقدا وإعلاميا مصريا ، تحت رعاية د.عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، والدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ود. محمد رضا الشيني رئيس إقليم شرق الدلتا الثقاف ، ورأس المؤتمرَالكاتب الصحفي مصطفي عبد الله، وتولّى أمانته الكاتب محمود احمد على، والكاتب إبراهيم عطية المنسق العام . و أصدر المؤتمر عددا من التوصيات تضمنت : دعم المؤتمر تحرك القوات المسلحة المصرية الدرع الواقي للوطن في الحفاظ على الأمن القومي داخليا وخارجيا ، وجهود الدولة المبذولة حفاظا على التنوع والعمق الحضاري لهوية مصر الثقافية. و أدان المؤتمر كافة أشكال العنف والتخريب ويدعو المصريين جميعا للوقوف يداً واحدة في مواجهة الإرهاب .وإعلاء روح الوحدة الوطنية لأبناء الشعب المصري ، وأكد المؤتمر على ضرورة إلقاء الضوء على رموز مصر الفكرية والعلمية والأدبية بوصفهم قدوة يحتذي بها الشباب لمكافحة التطرف الفكري . كما أكّد المؤتمر على الموقفَ الثابت لمثقفي وأدباء مصر برفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ، و التمسُّك بضرورة كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير، ورفض كافة أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، ورفض العنف الذي يمارس ضد المرأة . و طالب المؤتمر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بضرورة تخصيص مساحات على خرائطها لتمكين المثقف المصري من أداء دوره المأمول في مواجهة الإرهاب وتوعية المواطنين وإعادة النظر في آلية تقديم البرامج الثقافية ،و تفعيل دور المسرح المصري والمدرسي بصفة خاصة مع إحياء نوادي العلوم بالمدارس وقصور الثقافة ، والتأكيد على ضرورة توصية مؤتمر أدباء مصر بإصدار قرار جمهوري بتغيير مسمى الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى الهيئة العامة للثقافة الجماهيرية، وتمثيل المبدعين في مجلس إدارة الهيئة. أما عن التوصيات الخاصة فأوصى المؤتمر بدعم مجالس أمناء الثقافة فى الفروع الثقافية وتفعيل المكاتب الفنية للأنشطة، بحيث تكون أداة تخطيط ووضع سياسات وبرامج ومتابعة واقتراح برامج عمل لنشر الثقافة بالفروع، وتقديمها على أساس ناضج يراعى ظروف البيئة ومتطلباتها. كما أوصوا بضرورة الحفاظ على المشروع الحيوي( النشر الإقليمي) وزيادة ميزانيته ، ودعم وتشجيع شباب المبدعين بنشر إبداعاتهم المختلفة ، و تفعيل دور ورش العمل الإبداعية في كافة المجالات والتركيز على أهمية دور العمل النقدي بمشاركة كبار المبدعين والنقاد المتخصصين ، و مناشدة محافظ الشرقية بدعم سلسلة خيول أدبية وزيادة دعمه للثقافة . و سرعة الانتهاء من تجديد وترميم قصور وبيوت الثقافة المعطلة بالإقليم وخصوصا قصر ثقافة بلبيس وديرب نجم بالشرقية ودسوق بكفر الشيخ ، واتخاذ الخطوات الجادة لبناء قصر ثقافة أبو حماد ، حفاظا علي قطعة الأرض المخصصة من الاعتداء عليها وتمي الأمديد بالدقهلية. و طالبوا صندوق التنمية الثقافية بزيادة دعمه في بناء وتشييد مكتبات في القري المحرومة مثل الأسدية بالشرقية ومدينة بلقاس ، وبرهمتوش ، وميت محسن ،وسيدى سالم ومطوبس ، لتصبح مراكز إشعاع ثقافي لتأهيل الأطفال والشباب وتصبح قادرة علي نشر الأفكار البناءة والمساهمة في بناء المجتمع . و ناشد المؤتمر المسئولين بضرورة الاهتمام بقطاع السياحة بالشرقية وإعادة فتح متحف الزعيم أحمد عرابي بقرية هرية رزنة وكافة المناطق الأثرية والتأكيد علي ضرورة إقامة فندق سياحي يساعد على إقامة فعاليات ثقافية تليق بمكانة المحافظة وعراقتها التاريخية .