توجه وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الكويتى الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح إلى الجزائر للمشاركة في احتفالية إعلان مدينة (قسنطينة) عاصمة للثقافة العربية لعام 2015. قال الشيخ سلمان، فى تصريحات له قبيل مغادرته اليوم الأربعاء، إن مشاركة دولة الكويت في الاحتفالية تنطلق من إيمانها وقيادتها العليا وفي مقدمتها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بأهمية العمل العربي المشترك في المجالات كافة. وأضاف الشيخ سلمان الحمود الذي يشارك في الاحتفالية تلبية لدعوة رسمية من وزيرة الثقافة الجزائرية نادية لعبيدي أن دولة الكويت تولي العمل العربي المشترك اهتماما بالغا من خلال مشاركتها أو استضافتها للفعاليات العربية في شتى الأصعدة. وأوضح أن دولة الكويت ستكون حاضرة بقوة في تلك الاحتفالية خصوصا أنها تأتي مواكبة لتسمية الأممالمتحدة للبلاد (مركزا للعمل الإنساني) وتسمية الأمير (قائدا للعمل الإنساني) وهو تكريم لا يقتصر على الكويت فحسب بل للأمة العربية جمعاء وسيعبر عن ذلك المشاركات الكويتية في الاحتفالية بغية إبراز دور الكويت الإنساني بمفهومه الشامل التنموي والاغاثي الذي استحقت عليه الكويت وقائدها هذا التكريم الأممي الفريد في تاريخ منظمة الأممالمتحدة. وأكد قوة ومتانة العلاقات الثقافية والإعلامية بين البلدين والشعبين والتي تم تتويجها بتوقيع اتفاقية التعاون الإعلامي بين الكويتوالجزائر في 20 أبريل عام 2008، مبينا أن الكويت انطلاقا من هذه العلاقات الوثيقة شاركت في عدد من الأسابيع والتظاهرات الثقافية التي احتضنتها عدة مدن جزائرية. وقال الشيخ سلمان الحمود إن نيل مدينة (قسنطينة) شرف تنظيم التظاهرة الثقافية (قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015) يأتي تزامنا مع اليوم الوطني للعلم الذي تحتفل به الجزائر في 16 أبريل سنويا تخليدا لذكرى العلامة الجزائري الشيخ عبد الحميد بن باديس ما يؤكد ضرورة تلازم مساري الثقافة والعلم لانتاج ثقافي تنويري يسهم في بناء الشخصية العربية التي تتسم بسمات السماحة والسلام وقبول الآخر. ويترأس الشيخ سلمان الحمود وفدا رسميا من وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة يضم كلا من: الوكيل المساعد لقطاع الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام فيصل المتلقم وعدد من قيادات الوزارة. وتستعد عاصمة الشرق الجزائري (قسنطينة) لاستقبال ضيوفها العرب غدا في احتفالية (قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015) حتى نهاية السنة الحالية.
