أكد عبدالله رشدي، الباحث في شؤون الأديان والمذاهب بالأزهر الشريف، كذب ما يعديه الإعلامي إسلام بحيري من أن الأزهر الشريف قد أهدر دمه لمجرد الإقدام على تقديم شكوى في برنامجه إلى هيئة الاستثمار. وأضاف "رشدي" خلال مداخلة هاتفية مع الغعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائيى "سي بي سي" أن أي مسلم يصلي صلاته، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، وأوضح أن البيان الذي أصدره الأزهر وأشار فيه إلى موقفه من برنامج "بحيري" ليس فيه أي تهدير لدم أو تكفير وهذا كذب ويمكن للجميع العودة إلى بيان الأزهر ليعرفوا أن هذا أمر مكذوب وليس صحيح. وأوضح أن عدد كبير من علماء وباحثين الأزهر حاولوا الوصول إلى وسائل الإعلام بغرض نشر ردودهم على أفكار "إسلام بحيري"، وللأسف لم يهتم بعض السادة الإعلاميين بردود الأزهر.. وأشار أنه من غير المقبول أن يقول الإعلامي إسلام بحيري أن المذاهب الأربعة "عفونة" وأن الآئمة الأربعة "سفلة"، وغيرها من الأمور الصادمة. وأوضح أن مثل هذه الأحاديث المغلوطة تُدخل شباب المجتمع في فتنة وتصنع التطرف، وإذا لم يتحرك الأزهر لتوضيح موقفه سيقال أنه راضٍ عما يحدث.. وأشار أنه يحاول أن يتصيد كافة اللقاءات الإعلامية من أجل بيان وتوضيح أي اعوجاج في الفكر.