ذكرت "رابطة نيبال الطبية" أن الاطباء أغلقوا أقسام العيادات الخارجية بالمستشفيات في مختلف أنحاء البلاد اليوم الاربعاء تضامنا مع طبيب أضرب عن الطعام مطالبا بإجراء إصلاحات. وترك نحو 150 ألف شخص بدون علاج بسبب تلك الخطوة دعما لكيه.سي جوفيندا وهو أحد كبار الجراحين في مستشفى كاتماندو التعليمى الذي يطالب بمزيد من الدعم للمتدربين فى المجال الطبى . وقالت الرابطة: "إنهم سيغلقون أيضا خدمات الطوارئ إذا لم تستجب الحكومة إلى طلبات الطبيب ومن بينها إقامة مجلس طبي مستقل ومدارس طبية في المناطق الريفية ورسوم بأسعار معقولة لطلاب الطب". وقال كيه.سي لقناة "كانتيبور" التلفزيونية من سريره بالمستشفى أمس الثلاثاء: "إذا لم تجعلوا التعليم الطبي بأسعار معقولة، لا يمكن أن يكون لديكم أطباء مهرة وإذا لم يكن هناك أطباء مهرة سيبقى المرضى يعانون". ولم يتناول سوى الماء لمدة 11 يوما. وطالب أيضا بإقالة بعض المسؤولين الذين يزعم أنهم فاسدون من جامعات نيبال. وقالت الحكومة إنها ستنظر في بعض من طلبات الطبيب. ويعد هذا خامس إضراب عن الطعام للطبيب خلال ست سنوات. وفي عام 2009 ، طالب بسلامة أفضل للاطباء في مكان العمل. وفي كانون ثان/يناير العام الماضي، طالب بوضع نهاية للضغط السياسي على التعيينات في المستشفيات. ووافقت الحكومة على دراسة تلك الطلبات لكن الطبيب استمر في إضرابه مرة أخرى هذا الشهر بعد أن فشلت السلطات في اتخاذ إجراء.