أعلن وزير التربية والتعليم المصري الدكتور محب الرافعي، استبعاد أي مدرس يثبت انتماؤه لجماعة الإخوان المسلمين من تدريس مادتي «التاريخ والتربية الوطنية»، مشيراً إلى أنه كلف الأكاديمية المهنية للمعلمين بإجراء دراسات تخص المعلمين وتدريبهم خلال الفترة المقبلة حسب الاحتياجات. وأكد الرافعي في تصريحات لصحيفة «الوطن»، نشرته في عددها الصادر اليوم الاثنين، أنه لن يعتمد على استمارة التقييم الخاصة بالتدريب، ولكن سيتأكد من جودة التدريب من خلال التقييم الميداني للمعلمين داخل المدارس، مشدداً على أنه في حالة ثبوت أن نظام التدريب غير مُجدٍ سيضطر إلى تغييره بشكل كامل، ومحاسبة المتدربين. وأضاف الوزير، أن السبب في استبعاد المعلمين الإخوان من تدريس «التاريخ والتربية الوطنية»، هو ضمان عدم التلاعب في شرح المادة التاريخية الموجودة، والابتعاد عن شرح وقائع ليست حقيقية، لعدم تأثيرها على الطلاب، وذلك في مختلف مراحل التعليم «الابتدائية والإعدادية والثانوية». وقال الرافعي إنه سيتم فصل أي طالب يعتدي على معلمه بشكل نهائي، وضرب مثالاً بحالة معلم الإسكندرية، موضحاً أنه تم فصل الطالب بشكل نهائي وسيتم عرض حالته على المستشار القانوني للوزارة لتكون العقوبة صارمة. وأشار الرافعي إلى أن عقوبة فصل الطالب 7 أيام وإعادة القيد، لا تعتد عقوبة ولا يمكن استمرارها، وسيجرى التحقيق في المخالفة قانونياً لتطبيق أقصى العقوبة ودراسة إمكانية الفصل الكامل لضمان هيبة المدرس.