الجمعية العمومية تطالب بالتغيير ولا تتغير المرأة مازالت غائبة داخل المجلس ولا تحظى بالدعم الكافى الجمعية وافقت على استقلال فروع الاتحاد ..و تأمين شامل للأعضاء التربيطات داخل المجلس مستمرة و نفتقد التجانس قالت الروائية و الكاتبة الصحفية هالة فهمى الفائزة بعضوية اتحاد الكتاب فى التجديد النصفى ، أنها تقدمت مع أعضاء " تيار التغيير " ببرنامجهم قبل الانتخابات تحت شعار " من أجل حقوق للكتاب كاملة و غير منقوصة " ، و هدفوا فيه أن يكون التغيير حقيقيا و ليس شعارا فارغا من المضمون . و أضافت فى تصريحاتها لشبكة " محيط " أنهم أرسلوا برنامجهم الذى يطرح رؤية التييار للاتحاد و الأهداف التى يسعى لتحقيقها ل 4 الآف عضوا فى الاتحاد ، و لم يكن الهدف من ذلك جمع الأصوات ، بل جمع رؤية حول طرح التغيير ، استشعارا منهم بالخطر الثقافى الحالى ، بعد أن جُرفت الثقافة المصرية على مدار عقود ، و لم يعد هناك أى أثر يذكر لمشروع مصر الثقافى ، لتحصر تلك البيئة الاتحاد فى إطار البيانات و المشروعات الوهمية ، و خلق التحزبات ، مشيرة لأهمية وجود مجلس متجانس يملك رؤية محددة . و أشارت الكاتبة أنهم تقدموا اليوم بأربعة اقتراحات للجمعية العمومية ، نالت الموافقة ، كان من ضمنها استقلال الفروع عن الاتحاد ، و كسر مركزية القاهرة ، حيث يصبح لكل فرع ميزانيته الخاصة و نشاطاته . و أن يتكلف الاتحاد بمصاريف نقل الكتاب من محافظاتهم للقاهرة للانتخاب ، حتى لا تكون " بوابة خلفية " للسيطرة على الأصوات ، بالإضافة لعمل تأمين شامل للعضو لحفظ حقوقه المادية و حقه فى التأمين الطبى . و أضافت فهمى أنها طالبت بشكل شخصى منح الكتاب ذوى الاحتياجات الخاصة قيمة الجهاز التعويضى أو بحد أقصى 50 % من قيمته ، و تم بالفعل إدراج تلك القرارات فى محضر الجمعية على أنها ملزمة للاتحاد . أما فيما يخص الانتخابات قالت فهمى أن الأعضاء الجدد بالمجلس 5 فقط من ال 15 عضوا ، و هى نسبة معقولة و لكن غير كافية ، مشيرة أنها كانت ضمن المجلس القديم ، و لكنها تمنت أن يكون التغيير أكثر من هذا العدد . و استنكرت الكاتبة عدم وجود دعم كافى للمرأة ، مثمنة ترشح الكاتبة سلوى بكر ، و الكاتبة د. عطيات أبو العينين ، التى تمنت لهما النجاح ، حيث تراهم إضافة حقيقية للمجلس ، لافتة أن برغم مطالبة الجمعية العمومية بالتغيير و لكنها لا تتغير هى ، و برغم منادتها بدعم المرأة و لكنها لا تفعل ذلك . و تمنت فهمى أن يتوافق المجلس الحالى على " التغيير" و إلا يكون كالدورة السابقة التى سادها تصرفات غير مسئولة ، نتج عنها انشقاق المجلس على نفسه ، و عطلت الصراعات إصدار أى قرار هام ، مما أدى لتعطيل منبع ثقافى هام هو " اتحاد الكتاب " الذى لم يستطع أن يقوم بهذا الدور بسبب الانشقاقات . كما أملت الكاتبة أن تتوقف سياسة القطيع و الشللية و التحزبات ، فى محاولة للسيطرة على المجلس لضمان منصب أو منفعة خاصة ، و هو الأمر الذى شاهدته الكاتبة بالفعل أثناء فرز الأصوات ، مشيرة أن الليلة ستعقد عدة جلسات للتربيطات ، لا تستهدف مصلحة الكتاب ، و لكن المصالح الشخصية فقط ، متمنية أن تثبت الأيام عكس ظنها ، و أن يكون المجلس أكثر تجانسا و قوة ، حتى يشارك فى رفعة الوطن .