قال رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية علي أکبر صالحي أن هناك موضوعا أو موضوعين فنيين يشوبهما التعقيد، و لو تم حلهما يمکن القول" باننا توصلنا الي الفهم المشترك حول القضايا الفنية". وأضاف صالحي في تصريح للصحفيين في فندق ‘بوريواج بالاس' في مدينة لوزان السويسرية " ظروف المفاوضات شاقة جدا ونتقدم إلي الأمام باطمئنان وبالتوکل علي الباري تعالي، نحن علي ثقة من مساندة الشعب والنظام لنا"بحسب وكالة الانباء الإيرانية "إرنا". وحول ما إذا کان يري أن الاتفاق في متناول يد المفاوضين، قال صالحي : المفاوضات لها ابعاد فنية وقانونية وسياسية، وجميعها مرتبطة بعضها بالبعض الأخر. لافائدة من معالجة الابعاد الفنية دون حل قضايا الحظر". وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية" توصلنا إلي الفهم المشترك حول العديد من القضايا الفنية والقانونية، بقي موضوع أو موضوعين يشوبهما بعض التعقيد، ويجب أن نري هل يمکن حلهما ام لا . إذا تحقق هذا الفهم، يمکن التوصل الي تفاهم مشترك حول المواضيع الفنية لکن التوصل الي فهم لايعني التوصل إلي الاتفاق". غير أن صالحي لم يوضح طبيعة هذه الموضوعات. وردا علي سؤال بإن وصول وزراء خارجية 5+1 إلي لوزان بمعني التوصل الي تفاهم ؟ اوضح صالحي " الوزراء لايتطرقون إلي التفاصيل، قبل وصول الوزراء يجب أن نري هل يمکن التوصل الي تجميع کل القضايا ام لا". كان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الأمريکي جون کيري قد استأنفا مفاوضاتهما اليوم السبت في مدينة لوزان السويسرية لايجاد حل بشان القضايا المتبقية في ملف ايران النووي. وحضر هذا اللقاء رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اکبر صالحي ومساعدا وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي ومساعدة وزير الخارجيه الاميرکي ويندي شيرمان ووزير الطاقة الامريکي ارنست مونيز ومساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلجا شميدت. ووصل وزير الخارجية الفرنسي لوارن فابيوس الي لوزان علي أن يتوافد عليها سائر وزراء خارجية دول 5+1 حتي يوم غد الأحد للانضمام إلي المفاوضات. وتسعى إيران ومجموعة 5+1 "التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدةالصين وروسيا واليمن" للتوصل إلى اتفاق مؤقت بحلول الثلاثاء المقبل سيضع قيودا على البرنامج النووي الايراني السلمي ويمنعها من تطوير أسلحة نووية. وفي المقابل، سيتم رفع العقوبات الاقتصادية. وسيتم التوصل لاتفاق نهائي يحتوي على تفاصيل فنية بحلول نهاية حزيران/يونيو المقبل. وتشمل القضايا محل خلاف مدة بقاء القيود النووية وحجم الابحاث والتطوير النووي الذي سوف يتم السماح له لايران وكيفية رفع العقوبات بسرعة والتي فرضتها الاممالمتحدة على إيران، طبقا لدبلوماسيين.