قال مساعد وزير الدفاع المصري الأسبق اللواء نبيل فؤاد، إن توجيه المملكة العربية السعودية ضربات جوية لمواقع الحوثيين في اليمن، جاء بناء على طلب الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي لإنقاذ البلاد. وأعتبر مساعد وزير الدفاع السابق، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط»، أن الضربة جاءت متأخرة وفي الرمق الأخير بعد هروب الرئيس اليمني وسيطرة الحوثيين على عدن. وفيما يخص موقف إيران من الضربات الجوية على اليمن، أوضح فؤاد أن تدخل الدول العربية عسكرياً - عاصفة الحزم - شرعي لأنه جاء بطلب رسمى من حكومة اليمن الشرعية، بينما إيران ليس لها الحق في التدخل بقواتها أو بشكل رسمي في اليمن، لأن ذلك سيعد عدوان على دولة عربية، مشيرا إلى أن طهران ستستمر في عملها وستظل تدعم الحوثين وتمدهم بالسلاح وربما بعناصر من الحرس الثوري الإيراني، على حد وصفه. وبالنسبة لمصر، أكد أن القاهرة أعلنت تضامنها واستعداها للمشاركة جويا وبحريا وبريا إذا لزم الأمر. وردا على تخوف البعض من سيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب بالبحر الأحمر، قال اللواء نبيل فؤاد إن المضيق أصبح تحت سيطرت القوات المصرية حيث عبرت أربعة سفن حربية مصرية البحر الأحمر متوجهة إلى باب المندب. وأفاد بأن العلاقات الأمريكية السعودية لا تحتمل أي خدع، مشيرا إلى أن دعم أمريكا للضربات الجوية جاد وليس خدعة بدليل أنها سحبت عناصر السفارة الأمريكية ووحدة القوات الخاصة الأمريكية من اليمن، مؤكدا أن الدعم الأمريكي ذو أهمية عالية لأن أمريكا تمتلك وسائل نقل استراتيجية كما أنها ستساعد بأهم عنصر وهو المعلومات، حيث إنها تمتلك العديد من الوسائل المتقدمة للإمداد بالمعلومات عن تمركز الحوثين ومعسكرات السلاح وغيرها. وكانت المملكة العربية السعودية قد بدأت عملية «عاصفة الحزم» بتوجيه ضربات جوية إلي مواقع جماعة الحوثيين في اليمن في الساعات الأولي من فجر اليوم الخميس، ووجه الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية بتوجيه ضربات جوية لمواقع الحوثيين في اليمن للدفاع عن الحكومة الشرعية باليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي.