قال سفير مصر في إثيوبيا محمد إدريس، إن الاتفاقية التي سيوقعها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الخرطوم بالاتفاق مع إثيوبيا حول أزمة سد النهضة، تعتمد على مبدأ «الكل رابح» مع عدم الإضرار بمصالح الغير. وأضاف إدريس في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة الآن» المذاع على فضائية «الحياة»، أن زيارة السيسي لإثيوبيا بها شق يتضمن الكثير من الفعاليات الثنائية ما بين لقاء الرئيسين والبرلمان الإثيوبي والحكومة، موضحا أن هذه الزيارة الثنائية ستكون الأولى من رئيس مصر لإثيوبيا منذ 30 عاما، فالزيارات الأخرى كانت خاصة بحضور اجتماعات الاتحاد الإفريقي. وأشار إلى أن الوثيقة الخاصة بسد النهضة هي في عهدة رؤساء الدول الثلاث «مصر وإثيوبيا والسودان» وعند توقيعها غدا الاثنين سيتم إعلان بنودها وغالبا ستمثل نقطة التوازن في التقاء المصالح بين الدول الموقعة. جدير بالذكر أن السيسي سيتوجه غدا الاثنين إلى العاصمة السودانية "الخرطوم" في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا يلتقي خلالها نظيره السوداني عمر البشير، كما تستضيف العاصمة السودانية غدا قمة ثلاثية تجمع بين السيسي والبشير ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلى ماريام ديسالين تمهيدا للتوقيع على وثيقة المبادئ التي تم التوافق حولها من قبل اللجنة الثلاثية بين وزراء الخارجية والري بكل من مصر والسودان وإثيوبيا.