قال مسئول محلي اليوم الخميس، إن القوات الأمنية العراقية فجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري وسط مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين العراقية، فيما اندلعت معارك شديدة في ضواحي المدينة بين قوات الأمن العراقية ومسلحي تنظيم "داعش". وقال قائممقام تكريت عمر الشنداح لوكالة "الأناضول" إن "القوات الأمنية العراقية تمكنت من تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري كان يخطط لاستهدافهم في الحي الصناعي وسط مدينة تكريت دون وقوع أي إصابات". وأوضح الشنداح أن قوات الأمن والحشد الشعبي (متطوعون شيعة موالون للحكومة) ومقاتلين قبليين (سنة موالون للحكومة) دخلت بمعارك مع عناصر تنظيم "داعش" في ضواحي تكريت". وقال إن "هناك تقدما واضحا يجري في الشارع العام وسط تكريت الذي يخترق المدينة من حي القادسية (شمال المدينة) إلى موقف السيارات (وسط المدينة)". وأضاف الشنداح أن "الهدف هو وصول القوات إلى شارع الباشا (شرق المدينة)، وصولا إلى القصور الرئاسية"، متوقعا أن تحسم المعركة في تكريت مساء اليوم. وعلى صعيد متصل، قال مسؤول عشائري إن تنظيم "داعش" فجر جسرا استراتيجيا في بلدة الفتحة الذي يربط ثلاثة محافظات عراقية شمال شرق تكريت. وقال المتحدث باسم مجلس شيوخ صلاح الدين مروان ناجي للأناضول إن "تنظيم داعش فجر مساء أمس جسر الفتحة ببلدة الفتحة الذي يربط نينوى بصلاح الدين وكركوك وهو المنفذ الشمالي الشرقي الوحيد للتنظيم للفرار من مدن صلاح الدين بالوقت الحالي". وأضاف "الان يتعين على المسلحين المتشددين العبور من الشرقاط (شمال تكريت) نحو الموصل بدلا من العبور نحو الحويجة في كركوك او حتى من نينوى عن طريق بلدة الفتحة." وتابع قائلا إن "التنظيم فجر الجسر لمنع تقدم القوات ومنع العبور من وإلى كركوك أيضا".