قال الإعلامي باسم يوسف، إن النقد الساخر يكون مقبولًا في حالة واحدة فقط، وهي أن يكون مقبول من قبل القائمين على الحكم، مشيراً إلي أنه من الممكن أن يكون قد أخطأ ولهذا توقف عن استكمال البرنامج. وأضاف يوسف خلال مقابلته أمس، على شبكة CNN الأمريكية، إن فكرة عودة برنامجه مرة أخرى في مصر ليست قريبة، لأنه لن يحصل على المساحة الكافية من الحرية لانتقاد أي شخص، بالإضافة إلى عدم وجود قناة تتحمل عرض برنامجه، علي حد قوله. وتابع انه لا يمكنه العودة بالبرنامج مرة أخرى، بأجندة مسبقة، أو بحدود، فإذا أراد إعادة البرنامج فيجب أن يكون مسموح له بالنقد الساخر من أي شيء، متسائلاً:" هل سيتم السماح لنا بالسخرية من أي شي مثل انتقاد تنظيم "داعش" و القائمين على السلطة، وهل سيوجد قنوات في المنطقة ترحب بعرض البرنامج ،وبالتالي لا اعتقد عودة برنامجي مرة أخرى في وقت قريب". يذكر أنه تم اختيار باسم يوسف من قبل جامعة هارفارد الأمريكية، كزميل مقيم لقيادة مجموعات دراسية لطلبة معهد السياسة لمدة ثلاثة أشهر، لتدريس النقد السياسي الساخر في الجامعة. ومن المعروف أن جامعة "هارفارد" وقع اختيارها على باسم يوسف لينضم لبرنامج الزمالة الذي يمتد لثلاثة أشهر فقط، ويتم اختيار 5 أو 6 من الشخصيات العامة للتفاعل الدراسي مع طلبة الجامعة هارفارد.