أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكر للأمن المركزي في حي المساعيد بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الجماعة الإرهابية التي أعلنت مبايعتها لتنظيم «داعش»، إنه تم قتل وإصابة العشرات من الجنود المصريين في عملية استشهادية استهدفت معسكر قوات الأمن بمدينة العريش شمالي سيناء. وكتبت في بيان عبر المنبر الإعلامي الجهادي: «أسد من آساد الدولة الإسلامية بولابة سيناء امتطى مفخخته مباركة فدمر معسكر لشرطة الردة وعشرات الجرحى والقتلى». وكانت مصادر، كشفت عن أن قوات الأمن المصرية، نجحت في التعامل مع السيارة المفخخة التي كانت تستهدف معسكر الأمن المركزي بحي المساعيد في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء. وأضافت المصادر، إن قوات الأمن فوجئت بسيارة مشتبه بها، فقامت بإطلاق النيران عليها، ونجحت في تفجيرها قبل اقتحامها المعسكر، ما أسفر عن انهيار السور الخارجي، وتقليل الخسائر البشرية. وأوضحت أن السيارة المفخخة، عبارة عن سيارة مياة تم سرقتها بالشيخ زويد من قبل إرهابيين تحت تهديد السلاح. جدير بالذكر، أن سيارة مفخخة انفجرت بسور معسكر للأمن المركزي بحي المساعيد في العريش، صباح اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل عامل بأحد شركات الكهرباء القريبة من المعسكر، وإصابة 30 مجنداً.