اعتبر سيهانوك ديبو العضو القيادي فى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وممثل عن الإدارة الذاتية الديمقراطية أن افتقاد المعارضة السورية إلى مشروع حيوي من أجل حل الأزمة السورية يعد سببا رئيسا لما آلت إليه الأمور الآن. وقال ديبو فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد: "إن الأوضاع التي تمر بها سوريا يتوجب أن يكون لها حلول للأزمة"، مؤكدا على أهمية اللقاء الذى عقده وزير الخارجية سامح شكري أمس السبت مع وفد من المعارضة السورية بالقاهرة. وأوضح أن الوفد السورى المعارض يقوم حاليا بزيارة القاهرة من أجل الاتفاق مرة أخرى على النقاط العشرة والتى تم الاتفاق عليها فى الثانى والعشرين من يناير الماضى فى اجتماع القاهرة للمعارضة السورية. وأشار الى انه من المنتظر أيضا الترجمة العملية لهذه النقاط والتواصل مع القوى الاقليمية وقوى المعارضة والقوى الوطنية المؤمنة بالحل السياسى قبل مؤتمر القاهرة، مشيرا إلى أنه ينتظر أن تقوم مصر بدورها الذى اعتدنا عليه فى المراحل السابقة والتواصل بين المعنيين بالحل السورى. وأوضح المعارض السوري أن افتقاد المعارضة الى مشروع حيوي من اجل حل الازمة السورية يعد سببا رئيسا لما آلت إليه الأمور وذلك باستثناء مشروع حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى والذى نجم عنه الإدارة الذاتية الديمقراطية ووحدات حماية الشعب السورى، مشددا على أهمية تجميع قوى المعارضة السورية لانجاح المؤتمر المقرر عقده فى نهاية ابريل القادم. وحول ما تحقق منذ اجتماع يناير الماضى، قال انه تم إعداد الوثائق وننتظر أن يتم التفاعل على هذه الورقة.. معتبرا أن الكيانات القديمة للمعارضة السورية لم تقم بالدور المعنى بها. وقال ديبو: "إن الاتحاد الكردى يدعم أى قوى تؤمن بالحل السياسي للأزمة السورية وسيتم التواصل معهم وان الأحزاب والقوى التى لا تزال تدعم الحل السياسى ستبعد نفسها بنفسها من مؤتمر القاهرة".