أعتبر الخبير في العلوم الجنائية ومسرح الجريمة اللواء رفعت عبدالحميد، أن التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب أمس الخميس، ليس مفاجأة، مشيراً إلى أن أي تغيير في الحكومة لابد وأن يجرى في سرية تامة. وأعرب عبدالحميد في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في»، اليوم الجمعة، عن سعادته من هذا التعديل، مشيراً إلى أنه قضى على ما اسماه «الصندوق الأسود» للتسريبات التي انتشرت في الآونة الأخيرة. وقال الخبير الجنائي، إن إجراء التعديل في سرية دون علم أحد، يؤكد أن النظام أو الحكومة غير مخترقة. وأوضح عبدالحميد، أن ملفي التعصب والإرهاب الدولي، ستكون على رأس أولويات عمل وزير الداخلية الجديد اللواء مجدي عبدالغفار الذي تم تعيينه بدلاً من اللواء محمد إبراهيم. وأشار إلى أنه لأول مرة في تاريخ الرئاسة في مصر يحدث توازن أمني حيث يتواجد 3 وزراء داخلية في النظام الحالي، هم: اللواء مجدي عبدالغفار وزيراً للداخلية، اللواء محمد إبراهيم مستشاراً لرئيس الوزراء، اللواء أحمد جمال الدين مستشاراً للرئيس للشؤون الأمنية. وتوقع عبدالحميد، تعيين 2 من النواب لوزير الداخلية، أحدهما للشؤون السياسية والآخر للشؤون الأمنية. وأعلن رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، أمس الخميس، إجراء تغيير وزاري يشمل 8 وزراء. وكشف محلب عن تعيين اللواء مجدي عبد الغفار وزيراً للداخلية، خالد نجم وزيرا للاتصالات، صلاح الدين هلال وزيرا للزراعة، عبد الواحد النبوي وزيرا للثقافة، محب الرافعي وزيرا للتربية والتعليم، خالد رامي وزيرا السياحة، هالة يوسف وزيراً للسكان، والدكتور محمد يوسف وزير الدولة للتعليم الفني.