«تنظيم الدولة بات هزلياً لا يهدد روما ولا غيرها من بلاد الكفر، أو أنظمة الطغيان» هذا ما قاله الكاتب منير الخطيب في مقال له بجريدة "السفير" اللبنانية ، مضيفا "أبلسة الإسلام. هذه هي النتيجة الحتمية لصعود «داعش» وزواله، إذا زال. الخطر الحقيقي اليوم، هو على ما بقي من صورة الإسلام والمسلمين. للأسف، نجح أعداء الإسلام بربط همجية بعض المسلمين به، وجعلوهما واحداً. لم يَذُبْ أيُّ دين بهوية أتباعه، مثلما اتحد الإسلام بالمسلمين. لا يقال عن الفرنسي أو الألماني أو الأميركي إنه مسيحي أو يهودي. لكن المسلم اليوم يصنف وفقاً لديانته من أي بقعة أتى."