أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومؤسسة مجدي يعقوب اليوم برنامجا تعاونيا للتعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم توقيع اتفاقيتين بين المؤسستين بهدف تعزيز التكنولوجيات التي تدعم إجراءات وجراحات القلب في مصر، ووقع الاتفاقيتين الدكتور مجدي يعقوب ورئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ليسا أندرسون في مقر الجامعة بالقاهرة الجديدة. ويقول الدكتور طارق شوقي، عميد كلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن كلية العلوم والهندسة سعيدة بالتعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب المتميزة لتطوير التعاون الأكاديمي والتعليمي على أساس من المساواة والتبادل ولدعم الشراكات المتجددة والتفاهم المستمر بين المؤسستين، مشيراً إلى أن هذا التعاون يفيد الكثير من الأساتذة والطلاب وفي نفس الوقت يساهم في إخراج أمثلة رائعة من الإنتاج البحثي. وأوضح الدكتور يعقوب أن الباحثون من برنامج الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع إدارة البحوث الهندسية بمؤسسة مجدي يعقوب يعملان على تطوير تحليلات ميكانيكية حيوية (بيوميكانيكيا) محددة لمرضى الأوعية الدموية في القلب من أجل تحقيق فهم أعمق للأمراض التي تصيب القلب، وللقيام بتقييم أفضل لقدرة المريض على الخضوع لعملية جراحية، كما سيعمل الباحثون في برنامج التكنولوجيا الحيوية (البيوتكنولوجي) بالجامعة مع إدارة بحوث علوم الحياة لدى مؤسسة مجدي يعقوب من أجل تحديد الأسباب الجينية التي تنشأ عنها أمراض القلب بين السكان المصريين وذلك من خلال إجراء دراسات واسعة النطاق على الجينوم البشري. يذكر أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب هى منظمة غير هادفة للربح وغير حكومية تقدم الخدمات الطبية ذات المستوى العالمي مجاناً للسكان الأقل حظاً من الناحية المادية في مصر وفي جميع أنحاء المنطقة في مجال أمراض الأوعية الدموية للقلب، وقد أُنشئت هذه المؤسسة عام 2008 على يد الجراح ذو الشهرة العالمية البروفيسور السير مجدي يعقوب جنباً إلى جنب مع البروفيسور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل و السفير الدكتور محمد شاكر، وقد بدأ مركز القلب بأسوان الذي أنشأته مؤسسة مجدي يعقوب العمل في الربع الأول من 2009 لتقديم الخدمات الطبية المجانية لجميع السكان الغير قادرين.