نظم العشرات من أهالي الصيادين المختطفين في ليبيا وقفة احتجاجية عصر اليوم على سلالم نقابة الصحفيين، طالبوا خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الخارجية سامح شكري بالتدخل السريع لإنقاذهما، وخاصة بعد قيام تنظيم "داعش" أمس بذبح 21 مصريا مختطفا. ورفع المتظاهرون لافتات: "والله العظيم أنا مصري" و"أنقذوا أولادنا في ليبيا" و"استغاثة للرئيس السيسي" و"قصة محافظة مع الغربة" و"أنقذوا أخواتنا المختطفين بليبيا"، مرددين هتافات: " عايزين أولادنا" و"آه لو كان ابن وزير.. آه لو كان ابن سفير". وقال أحمد جمال إن ابن عميه المختطفين أحدهما يدعى عمر فتحي عمر(41 عاما، أب لطفل وطفلة) والثاني يدعى محمد حنفي اسماعيل (23 عاما)، مشيرا إلى أنهما ذهبا لشراء بضائع للمحلات التي يعملون بها ببني غازي، وأثناء عودتهما قام ضابط يرتدي الزي العسكري ةيستقل سيارة ملاكي بمساعدتهما في نقل بضائعهم، إلا أن مجموعة مسلحة اعترضت السيارة وخطفت الضابط، وأطلقت سراح باقي الأفراد، وعند عودتهم قام أهالي الضابط المختطف بخطفهم واتهامهم بالتورط في خطفه. وأوضح أن عددا من زملاء عمر ومحمد أبلغوهما بأنهما محتجزين بالكتيبة 204 دبابات ببنغازي، قبل أن ينقطع الاتصال بينهما منذ أسبوعين، مطالبا الرئيس السيسي بسرعة التحرك والتواصل مع اللواء خليفة حفتر لإنقاذ المصريين المختطفين.