انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك لطلاب المدارس.. الجمعة    فوز باحثة بكلية الطب البيطري بجائزة اتحاد الجامعات العربية لأفضل رسالة ماجستير    رئيسة المجلس القومي للطفولة تتابع انتظام عمل خط نجدة الطفل خلال ايام عيد الفطر المبارك    الجنازة عصر اليوم.. وفاة الكاتب الصحفى والمفكر السياسى طه عبد العليم    وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في انطلاق أعمال القمة العالمية للإعاقة ب" برلين"    عيار 21 يتأرجح بين 4430 إلى 4440 جنيهًا للجرام    أسعار الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء 2-4-2025 فى أسواق الإسماعيلية    هيئة الدواء تفوز بمقعد نائب رئيس المنتدى الإفريقي للمستلزمات الطبية AMDF التابع لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "نيباد"    المالية:الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية خلقت حالة تفاؤل بين مجتمع الأعمال    النهوض ب«الحديد والصلب»    "جولدمان ساكس": الين الياباني أفضل وسيلة تحوط مع تصاعد مخاوف الركود    حماس: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى تصعيد خطير    سيناتور ديمقراطى يهاجم ترامب فى خطاب 25 ساعة متصلة داخل الكونجرس    الاحتلال يقتحم مخيم ببيت لحم: ستدفعون ثمنا باهظا    الجيش الملكى المغربى يشكو بيراميدز للكاف    دعم «إسبانى» لخطة غزة    العرابي: مصر دولة عريقة وناجحة وسياستها تتسم بالحكمة    الحوثيون يهاجمون سفينة حربية أمريكية ردًا على ضربات واشنطن    إبرام اتفاقيات ب500 مليون دولار خلال قمة "بريكس بلس للاستثمار والتجارة الخارجية"    قبل مواجهة اليوم.. كشف حساب الزمالك أمام أندية جنوب أفريقيا    الجيش الملكي المغربي يشكو بيراميدز للكاف    صلاح يقود الهجوم.. التشكيل المتوقع لليفربول أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي    فعاليات رياضية وعروض مسرحية في ثالث أيام مبادرة «العيد أحلى» بكفرالشيخ    الشيبي: علينا الحذر من الجيش الملكي في إياب ربع النهائي    جامعة بنها تنظم حفلا ترفيهيا للأطفال الفلسطينين المرافقين لمصابى غزة بالمستشفى الجامعى    إصابة طالب في حادث انقلاب دراجة بخارية بطهطا فى سوهاج    ثالث أيام العيد.. تحسن الأحوال الجوية واستقرار الطقس فى أسوان    «الحماية المدنية» تستجيب لاستغاثة مواطن وتنقله لمستشفى في القاهرة    رفع 35 ألف طن مخلفات من شوارع الجيزة خلال العيد    شاهد.. ماذا حدث لعمال سيرك طنطا بعد تعرضه لهجوم من أسد مفترس    الخارجية الفلسطينية: نحذر من مخططات نتنياهو الرامية لتكريس احتلال قطاع غزة    «Top1 يعني رقم 1».. مخرج «وتقابل حبيب» يكشف نسب مشاهداته في الدول العربية والأوروبية    استخدم ال AI لاستعادة صوته وكتاب عن حياته.. معلومات عن فال كيلمر بطل Top Gun بعد وفاته    دنيا سمير غانم تحصد إشادات الجمهور على مسلسل عايشة الدور    الست من شوال 2025.. متى يبدأ صيام ال«6 البيض»؟ وما فضلها؟    المرأة التى شغلت ابن الخليفة عن الصلاة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء2-4-2025 في محافظة قنا    وزارة الصحة تعلن مؤشرات مشروع الرعايات والحضانات خلال أول يومين من العيد    مخالفات في جولة مفاجئة.. إعفاء مدير مستشفى ساقلتة المركزي بسوهاج من منصبه    «الخلايا الجذعية وتطبيقاتها» ندوة علمية بالمركز القومي للبحوث الثلاثاء القادم    ننشر أول صورة لعامل سيرك طنطا بعد بتر ذراعه داخل مستشفى جامعة طنطا    الشرطة الأسترالية تعتقل إرهاببا حاول إحراق كنيسة الأنبا أنطونيوس    وزير الري يتابع الموقف المائي خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك    النقل تعلن مواعيد تشغيل المترو والقطار الكهربائي بعد انتهاء إجازة العيد    غلق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية    هجوم نمر على أحد العاملين وأنوسة كوتة تعلق.. ماذا حدث في سيرك طنطا؟ (القصة الكاملة)    مرموش بديل هالاند.. تشكيل مانشستر سيتي المتوقع لمباراة ليستر    أورلاندو يعاقب مولودية الجزائر ويقترب من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا    وزارة الصحة تعلن مؤشرات مشروع الرعايات والحضانات خلال أول يومين من العيد    رسميًا.. موعد عودة البنوك للعمل بعد إجازة عيد الفطر 2025 (قرار البنك المركزي)    رئيس مركز ديرمواس يتابع حملات التصدي لمخالفات البناء خلال إجازة عيد الفطر.. صور    محمد ثروت يرزق بمولودة جديدة    دعاء الفجر.. اللهم اهدنى لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق    جهود مكثفة بالطوارئ الجامعي بطنطا لمنع بتر ذراع مساعد مدرب الأسود    قوات الإنقاذ بسوهاج تنجح في استخراج شاب عالق أعلى منطقة جبلية تزيد عن 300 متر    ياسر جلال: كنت سأقدم مسلسل جودر عام 2006.. وهنادي مهنا صورت مشهد البحيرة في درجة حرارة 4 مئوية    رغم الهدف السعودي.. باريس يتفادى مفاجأة دانكيرك ويتأهل لنهائي كأس فرنسا    سُمّي ب«نظير» بدلا من «محمد» وضحّى برغبته لتنفيذ وصية أبيه.. 32 معلومة عن مفتي الجمهورية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل يتكرر مشهد ( سايس – بيكو ) في ماي 2016 ؟
نشر في محيط يوم 08 - 02 - 2015

ستحيي كل من بريطانيا وفرنسا - بعد أقل من عامين من اليوم - الذكرى المئوية الأولى لتقسيم الوطن العربي - الذي ظل موحدا تحت مظلة الدولة العثمانية - بناء على استشارة قدمها الدبلوماسيان جورج بيكو الفرنسي ومارك سايس الانجليزي في نوفمبر 2015 والتي أفضت الى اتفاقية التقسيم بين باريس ولندن عرفت باتفاقية ( سايكس – بيكو ) في ماي 1916 الهدف منها انشاء ثلاث مناطق نفوذ للدولتين المتحالفتين ضد الألمان في الحرب العالمية الأولى ( 1914 – 1918 ) .
مناطق النفوذ الثلاث التي كرست التجزئة بين السكان العرب مهدت الطريق لشخص يسمى ( جيمس بلفور ) كي يعد اليهود بموطن لهم داخل الرقعة المقسمة هو نفسه ( فلسطين الشريف ) الذي تحول خلال قرن من الزمن الى قضية محورية ولكنها زادت في تقسيم الرأي الرسمي العربي أكثر خلال قرن من الزمن يوشك أن ينتهي على تقسيمات أخرى خاصة وأن مشهد تقسيم السودان بات واقعا بعد أن كان مستبعدا إبان سبعينات القرن الماضي ، فهل نحن مقبلون على فصل جديد من فصول ( اتفاقية سايكس بيكو ) العام 2016 ؟
إشارات تتجدد كل عشر سنوات
ما شهدته منطقة شمال افريقيا خلال قرن ويشهده الآن الاقليم الليبي ، وما تشهده حاليا افريقيا العربية من أحداث الى جانب الحراك الذي أعقب سقوط الاتحاد السوفيتي في كل من العراق وفلسطين وما يجري حاليا على أرض الشام الخصيب ينذر بتقسيم جديد بصيغة هي أقرب لاتفاقية سايكس بيكو نستطيع أن نسميها ( سايس بيكو 2 ) .
حقيقة ، تختلف احداثيات المشهد بين 1916 و 2016 أي بين هدف هزم روسيا في الحرب و إسقاط الدولة العثمانية لاعادة توطين اليهود حوالي القدس من جهة وهدف ( محاربة الارهاب ) وحماية الأقليات المذهبية من جهة ثانية ، وتختلف الاحداثيات أيضا بين اتفاقية في السر و خطط في العلن ، إلا أن تقسيم السودان بتلك السرعة والتخطيط يعطينا إشارات قوية في المستقبل الى أن اتجاهات العالم تتجدد كل عشر سنوات و بشكل راديكالي كل مائة عام .
تواريخ لها معنى
نرى النوع الأول من الاتجاهات حاضرا في الذاكرة العربية بكل وضوح بين عامين مهمين هما 1916 تاريخ اعلان الشريف حسين ( أمير مكة ) الثورة العربية ضد الاتحاديين الأتراك ما مهد الطريق لتحقيق اتفاقية تقسيم الوطن العربي ( سايس- بيكو ) و 2006 تاريخ عرض مشروع قانون ( الحكم الذاتي ) الخاص بالمحافظات العراقية .
وبين التاريخين تواريخ أخرى لا تقل أهمية حدث فيها تشكيل جديد للاتجاهات العامة في الوطن العربي مثل العام 1936 الذي شهد اندلاع ثورة فلسطين ( 1936- 1938 ) حيث ثار أهالي الأراضي المحتلة على تقاعس العرب في تحرير أرض المقدس ، ثم العام 1956 الذي أرخ للعدوان الثلاثي ( بريطانيافرنسا – الكيان الصهيوني ) على جمهورية مصر ، 1965 الذي أرخ لاصدار الاحتلال قانون الاستيلاء على الأوقاف الفلسطينية ، 1975 الذي أرخ لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية والتي زادت من تفاقم الأثر الديني الطائفي في تقسيم الشارع العربي ، 1986 الذي أرخ لاندلاع الحرب الأهلية جنوبي اليمن السعيد بين أنصار الرئيس عبد الفتاح اسماعيل ورئيس الحكومة علي ناصر محمد .
عود على بدء
إذا صحت المقاربة وأن العالم العربي لايزال ساحة اختبار نجاعة السياسات الدولية في تشكيل خارطة المشرق فإن التاريخ سيعد فصلا آخرا من فصول التقسيم آفاق العام 2016 إذا لم يجسد واضعو السياسات في وطننا العربي حس اليقظة الاستراتيجية وينقلوه للجيل الجديد الناشئ في عالم المعلومات والاتصال . لقد قسم السودان وهو مخزون افريقيا من الغذاء ، وقسم المشرق العربي وهو خزان العالم من الطاقة ، وجرى تقسيم العراق لأنه خزان الشرق من المعرفة ، ويجري تقسيم الشام لأنه خزان العرب من الماء ، فعلى أي بلد عربي الدور القادم يا ترى ؟
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.