أراد أن يخلد صورا تعود تاريخها إلى القرن السادس عشر ، فقام بقطع مسافة 220 ميلاً، ليلتقط صورًا لطريق الملك السريع ، أنه المصور "دانيال سوليفان" . سوليفان الذي أراد توثيق جميع ما يقابله في هذا الطريق ، رغم الصعوبات التي واجهته أثناء رحلته حيث عثر على صخور حادة . وفي جولته سأل السكان المحليين وكبار السن، عن طريق الملك السريع، وأخبروه بأن يبحث عن الصخور الزرقاء، وبالفعل قام بذلك ووجدها وقام بتصويرها . وأثناء جولته أيضا عثر على صخور حادة جعلته يعلقا عليها قائلا : إنها من الممكن أن تجرح الجلد بسهولة . ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا للصور التي التقطها المصور ، للطريق الذي بناه الملك "Pi'ilani" بجزيرة "ماوي" ثاني أكبر جزر هاواي، وذلك من أجل تخليده قبل أن يختفي، وجاءت على النحو التالي . سلاحف تشق طريقها عبر شاطئ "Ho'okipa". كنيسة "Hui Aloha" في "Kipahulu"، وتبرز بلونها الأبيض وسط أوراق الشجر الخضراء. طريق من الأحجار بناه الملك "Pi'ilani" في القرن السادس عشر. شلالات "Twin" بجانب الطريق الصخور الحادة التي تسببت في توتر سوليفان شروق الشمس فوق "Olowalu" في الجانب الغربي من الجزيرة. الصخور الزرقاء، التي سأل عنها المصور لحظة غروب الشمس فوق طريق ماوي. يذكر أن المصور أطلق حملة تمويل جماعي على موقع "كيكستارتر" لصالح كتاب يحوي 100 صورة، تحت عنوان ساحل ماوي.