قال صحفي قناة الجزيرة الإنجليزية بيتر جريست، إن قرار إطلاق سراحه في قضية «خلية الماريوت» بمصر، استثنائياً ولم يكن متوقعاً، لأنه كان ينتظر إعادة محاكمته. وأعرب جريست في حوار مع فضائية «الجزيرة مباشر العامة»، اليوم الثلاثاء، عن قلقه حيال زملائه المتهمين في نفس القضية وهما باهر محمد، ومحمد فهمي، لانهما مازالا خلف القضبان. وتابع: «إذا كان قد تم إطلاق سراحي، فلماذا لم يطلق سراح باقي الزملاء، فهما أيضاً من حقهما أن ينالا حريتهما خاصةً وهما موجهة لهما نفس التهم التي وجهت لي». يذكر أن جريست تم ضبطه في ديسمبر 2013، فيما عرف ب«خلية الماريوت»، واستمر بالحبس 400 يوم وصدر حكم بحسبه 7 سنوات، كما تم حبس متهمين آخرين لإدانتهم بنشر أخبار كاذبة، ثم ألغت محكمة النقض هذه الأحكام، وأمرت بإعادة محاكمتهم في أول يناير 2015. وكان الصحفي المصري الكندي، محمد فهمي، قد انهى، صباح اليوم الثلاثاء، إجراءات التنازل عن الجنسية المصرية، تمهيداً لترحيله. وأصدرت مصر قرارا بالإفراج عن زميله الإسترالي بيتر جريست، أمس الأول، ليتم ترحيله إلى بلاده، في حين ما زال زميلهما المصري باهر محمد في السجن. جدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر في نوفمبر الماضي، قانونا جديدا يسمح بترحيل المحكوم عليهم الأجانب لقضاء فترات عقوبتهم في بلادهم أو إعادة محاكمتهم هناك.