7 يونيو 2024.. أسعار الذهب ترتفع 25 جنيها وعيار 21 يسجل 3150 جنيها    الجيش الأمريكي يعلن اكتمال إصلاحات رصيف غزة وإمكانية استئناف المساعدات    بوتين: أوروبا عاجزة عن حماية نفسها أمام الضربات النووية على عكس روسيا والولايات المتحدة    بايدن يعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 225 مليون دولار    ناجلسمان يعتزم استبعاد نوبل من قائمة ألمانيا النهائية ليورو 2024    49 درجة في الظل.. الأرصاد تكشف عن موجة حارة جديدة (فيديو)    نتيجة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية 2024 بالاسم "هنا الرابط HERE URL"    في 8 أسابيع.. فاصل من اللحظات اللذيذة يقترب من 60 مليون جنيه وع الماشي يحقق 13 مليونا    وزير السياحة: الانتهاء من رقمنة 78 متحفا وموقعا أثريا    وَلَيَالٍ عَشْرٍ .. فضل العشر من ذي الحجة وأحب الأعمال فيها    الصحة: إجراء 2 مليون و232 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    وزير التجارة يناقش مقترح إنشاء مركز لوجيستي للحبوب بالشراكة مع روسيا    افتتاح 5 مساجد جديدة فى 4 مراكز بالمنيا    إمام الوعى والتنوير    الأمم المتحدة: شن هجمات على أهداف مدنية يجب أن يكون متناسبا    رفع الدعم تدريجيًا والطاقة المتجددة والضبعة.. مهام ضرورية على المكتب الوزير    استبعاد كوبارسي مدافع برشلونة من قائمة إسبانيا في يورو 2024    ظهرت الآن.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني لمصلحة الخبراء بوزارة العدل    أوقفوا الانتساب الموجه    اليوم.. هلال ذي الحجة يزين السماء    سيارة مسرعة تنهي حياة موظف أمام قسم الجيزة    مصرع شخص في انقلاب سيارة ملاكي بمصرف بالدقهلية    غدا، نظر دعوى عدم دستورية قانون امتداد عقود الإيجار القديم للورثة    تدشين 3 خطوط جديدة ل مصر للطيران بالقارة الأفريقية يوليو المقبل    أونروا: نطالب بإجراء تحقيق فى الانتهاكات ضد الأمم المتحدة بما يشمل الهجمات على مبانينا    إيرادات الخميس.. "شقو" الثالث و"تاني تاني" في المركز الأخير    تعرف على موعد عزاء المخرج محمد لبيب    صوامع وشون الشرقية تستقبل 605 آلاف و334 طنا من محصول القمح    "الهجرة": نحرص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج    نصائح للمواطنين للتغلب على الموجة الحارة    «الصحة»: إجراء 2.2 مليون عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    القيادة الأمريكية تعلن نجاح إعادة إنشاء الرصيف البحرى المؤقت فى قطاع غزة    الناقد السينمائي خالد محمود يدير ندوة وداعا جوليا بمهرجان جمعية الفيلم غدا    مفتى السعودية يحذر من الحج دون تصريح    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    أول تعليق من وسام أبو علي بعد ظهوره الأول مع منتخب فلسطين    أحكام الأضحية.. ما هو الأفضل: الغنم أم الاشتراك في بقرة أو جمل؟    «التعليم العالي»: تحالف جامعات إقليم الدلتا يُطلق قافلة تنموية شاملة لمحافظة البحيرة    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 7-6-2024 في محافظة الدقهلية    ضبط المتهمين بالشروع في قتل سائق وسرقة مركبته في كفر الشيخ    أيام البركة والخير.. أفضل الاعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 1445    إخماد حريق داخل محل فى حلوان دون إصابات    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    بعد غيابه عن الملاعب.. الحلفاوي يعلق على مشاركة الشناوي بمباراة بوركينا فاسو    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    علي عوف: متوسط زيادة أسعار الأدوية 25% بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج    محافظ أسوان: طرح كميات من الخراف والعجول البلدية بأسعار مناسبة بمقر الإرشاد الزراعي    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    أحمد سليمان: يجب إلغاء الدوري المصري هذا الموسم.. ومصلحة المنتخب أهم    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    مفاجأة.. دولة عربية تعلن إجازة عيد الأضحى يومين فقط    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن.. إلى أين؟
نشر في محيط يوم 02 - 02 - 2015

رفض مجلس التعاون الخليجي محاولات تشكيل «مجلس رئاسي» في اليمن داعياً إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي وافقت عليها كل القوى السياسية والمكونات اليمنية، ونالت ترحيب ودعم المجتمع الإقليمي والدولي، وقد أدان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الاستثنائي الذي عقد في السعودية في 21 يناير الماضي الاعتداء على الشرعية الدستورية، واستخدام الحوثيين العنف ضد الدولة ومؤسساتها وترهيب المواطنين، وذكر البيان أن «ما حدث في صنعاء انقلاب على الشرعية». فقد نجح الحوثيون في إسقاط اليمن في فخ الاستقطاب المذهبي والإقليمي والتشكك في جدوى التغيير السلمي، بعد أن قدّم الرئيس اليمني الانتقالي التوافقي المنتخب عبد ربه منصور هادي استقالته في 22 يناير 2015 وذلك إثر سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء بعد أن سعوا إلى استخدام شرعيته الرئاسية لتعزيز موقعهم في السلطة. ودخل اليمن أسبوعه الثاني بلا رئيس ولا حكومة، فإلى أين يتجه اليمن؟ وهل يسعى الحوثيون إلى استعادة حكم الائمة في اليمن الذي انتهى في عام 1962؟
الراهن أن للحوثيين طموحات أكبر من حجمهم الفعلي في اليمن ذي الأغلبية السُّنية ولكنهم نجحوا بامتياز في إسقاط البلاد في فخ الاستقطاب المذهبي، فعلى رغم الافتراق المذهبي بين المذهب الشيعي الزيدي والمذهب الشيعي الاثني عشري إلا أن إيران تمكنت من استقطاب أبناء المذهب الزيدي، ويرجع الباحثون هذا التحول إلى بدر الدين الحوثي -والد حسين وعبدالملك الحوثي- وهو من أبرز المراجع الفقهية للمذهب الزيدي، لكنه شهد تحولًا جذرياً في فكره بعد سفره إلى إيران، التي تأثر بها فتحول مذهبه إلى المذهب الجارودي، القريب من المذهب الإثني عشري، بعد إقامته في إيران خلال الفترة ما بين 1994 و2002. وفي 2002 ظهرت حركة «أنصار الله» الحوثية المدعومة من إيران على يد مؤسسها حسين الحوثي واستخدمت المذهب الزيدي المنتشر في شمال البلاد، غطاءً للتوسع وتجنيد الأتباع والتأثير على أبناء المناطق القبلية، وهكذا امتزج الزيدي بالخميني والأصولي بالمعاصر والداخلي بالخارجي في تركيبة هذه الحركة، ومنذ عام 2004 دخلت في ست حروب ضد السلطة المركزية في صنعاء، وصولًا إلى دخول العاصمة اليمنية في سبتمبر 2014 والاستيلاء على دار الرئاسة يناير 2015.
لقد نسف الحوثيون مخرجات الحوار الوطني التي رعاها الرئيس اليمني وشارك فيها معظم أطياف الشعب -بما فيه الحوثيون- لتقرير مصير مستقبل اليمن وإيجاد حلول توافقية من ضمنها تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم فيدرالية. إلا أن الحوثيين لم يقبلوا بالتقسيم الفيدرالي وطالبوا بأن يشتمل إقليمهم على منفذ بحري وحقول نفطية، ومارسوا ضغوطاً على الرئيس اليمني المستقيل هادي من أجل أن يدعمهم شرعياً وعسكرياً في السيطرة على مدينة مأرب الغنية بالنفط والغاز، وفي أن يغير مسودة الدستور كي تلبي رغباتهم، وفي أن يعين قيادات عليا في الدولة من أنصارهم، أي أن يضمن تغلغل الحوثيين في مفاصل الدولة اليمنية.
ولاشك أن من الصعب التفاؤل بخصوص مستقبل اليمن، فاليمن اليوم يتجه نحو التفتت القبلي والطائفي والحرب الأهلية في ظل مشاكل الفقر المتفاقمة، والحرب الأميركية على إرهاب «القاعدة» مستمرة، فالعنصر الخارجي هو اللاعب الرئيسي على الساحة اليمنية وهو أيضاً الفيصل.
نقلا عن " الاتحاد" الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.