تنظر محكمة جنح السيدة زينب، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة الكاتبة فاطمة ناعوت؛ لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعيرة الأضحية. وكانت النيابة قررت، في ديسمبر الماضي، إحالة ناعوت للمحاكة الجنائية، بعد التحقيق معها في البلاغ المقدم ضدها من أحد المحامين الذي يتهمها فيه بازدراء الدين الإسلامي وإثارة الفتن، بسبب انتقادها لشعيرة الذبح والأضحية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء رويترز. كانت ناعوت نشرت على صفحتها على فيس بوك، بالتزامن مع عيد الأضحى الماضي، تدوينه قالت فيها "كل مذبحة وأنتم بخير". وقالت ناعوت في التحقيقات "إن سبب نشر التدوينة محل الاتهام، كان مداعبة أصدقائها وأنها أرادت أن تعيد على القراء بمناسبة عيد الأضحى، ولكن بشكل مختلف". ونفت ناعوت خلال التحقيقات أن تكون نشرت هذه التدوينة في صحف، وأكدت أنها نشرت التدوينة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فقط. وأشارت تحقيقات النيابة إلى أن ناعوت اعترفت بكتابة التدوينة، ولكنها نفت أن يكون هدفها ازدراء الدين الإسلامي، وأنها ترى أن هذا الأمر الذي تناولته لا يتعارض مع الشريعة من وجهة نظرها وأنه نوع من الاستعارة المكنية.