قال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، إن قوات الأمن عثرت، صباح اليوم الإثنين، على ثلاث جثث لأهالي من المحافظة، دون معرفة ملابسات قتلهم. ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول، أوضح المصدر، أنه "تم العثور على ثلاث جثث في منطقة خالية من السكان، شرق العريش ، تم قتلهم على يد مسلحين مجهولين، وألقوا بجثثهم على طرق رئيسية، ولاذوا بالفرار". وأضاف "تم نقل الجثث الثلاثة للمستشفيات، وهم في حالة تحلل"، دون أن يقدم تفاصيل أخرى خاصة فيما يتعلق بطريقة قتلهم. ولم يعرف حتى الساعة (10:00 تغ)، أسباب قتلهم، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. وعثر خلال الشهر الجاري على أكثر من 19 جثة لمدنيين بذات الطريقة، بحسب مصادر أمنية. وكان تنظيم جهادي يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء"، هي جماعة جهادية أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، نشر في 12 يناير الجاري، مقطع فيديو على موقع تبادل الفيديوهات يوتيوب، لمن أسمتهم "جواسيس جيش مصر"، تضمنت ما أسمته اعترافات ل4 من أهالي سيناء بالتعاون مع الجيش، وإرشادهم عن أماكن "المجاهدين" والألغام المنصوبة للجيش. وعقب اعترافات الأشخاص الأربعة، أظهر الفيديو عمليات إعدامهم بإطلاق النار علي رؤوسهم، بعد تكبيل أيديهم للخلف، معتبرين ذلك جزاء التعاون مع الجيش. وعلى صعيد آخر، قال مصدر أمني إن مجهولين تبادلوا إطلاق نار مع قوات الشرطة بمحيط قسم شرطة الشيخ زويد ، ما أسفر عن إصابة جندي من أفراد الحراسات بطلق نارى فى الركبة، نقل على اثرها لمستشفى العريش العسكرى. وأضاف "أغلقت القوات، المنطقة بحثا عن المهاجمين الذي يعتقد إنهم من جماعة أنصار بيت المقدس". وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013