يوقع الروائي هانى دعبس، روايته "الحب في زمن الثورة" الصادرة عن دار "أكتب" للنشر والتوزيع,فى الخامسة مساء الأحد 8 فبراير المقبل، بجناح الدار في خيمة 3 بمعرض القاهرة الدولى للكتاب, وذلك بعد أن حققت الرواية نجاحًا كبيرًا في دول الخليج, حيث دخلت قائمة ال10 كتب الأفضل والأوسع انتشارًا. الرواية تعدالعمل الأدبي الأول الذي يؤرخ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، حيث تسرد الأحداث التى شهدتها ميادين مصر الثائرة طوال 3 سنوات، وذلك فى قالب سياسىاجتماعى، يتناول المشاكل التى تُحاصر المجتمع، ويكشف جرائم الإخوان فى حق مصر، وكفاح المصريين فى سبيل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية, بينما أهداها الكاتب إلى أرواح الشهداء "عماد عفت والحسينى أبو ضيف ومحمد كريستى ومحمد الجندى". وتضم "الحب فى زمن الثورة" 21 فصلًا، ترصد حال المجتمع من زوايا عديدة مقتحمة الخطوط الحمراء، تحت عناوين شيقة منها: "عناق على الشاطئ"، و"اللعوب الفاضلة"، و"الطبيب الضحية"، و"الأستاذ المتحرش"، و"جهاد النكاح"، و"الانتحارى الكافر"، و"القُطر الضال"، و"حميمية الإرهاب"، و"ثوار كاذبون"، و"مفتى الدمار". وتدور أحداث الرواية حول قصة حب انطلقت من ميدان التحرير، بطلتها طبيبة شابة تدعى "سمر"، التى ينقذها الجيولوجى الثائر "عمر"، بعد أن اشتعلت النيران فى المستشفى الميدانى خلال أحداث شارع محمد محمود، ليبدأ عشقهما الذى لم ينضب فى قلب الطبيبة، حتى بعد استشهاد حبيبها برصاص أعضاء تنظيم الإخوان فى مسيرات "جمعة الخلاص"، التى انطلقت تزامنًا مع الذكرى الثانية لتنحى حسنى مبارك فى 11 فبراير 2013. وتُجسد الرواية أحداث الثورة المصرية من خلال مواقف جمعت الحبيبين، خلال كفاحهما ضد جماعة الإخوان، وتتناول أيضًا دور دولة قطر فى دعم الإرهاب، حيث أشار إليها الكاتب ب"الدولة المنبوذة"، ساردًا قصة انقلاب حاكمها حمد على أبيه، بالإضافة إلى دور قناة "الجزيرة" فى التحريض على مصر الثورة، إذ أشير إليها باسم "قناة البصيرة"، كما نجد شخصية مفتى الإرهاب "يونس الفرماوى"، الذى باع الإسلام حتى يجنى ملايين الدولارات. وترصد الرواية التعاون الإعلامى الإرهابى ضد مصر من خلال علاقة الجهادى بالمذيعة اللعوب "رانيا سيف"، التى عملت بمقر قناة "البصيرة" فى الدولة المنبوذة، لتنقل شفرات بدء العمليات الإرهابية فى مصر عبر شاشة القناة بعد الاتفاق عليها مع "مجدى".