ذكرت تقارير إخبارية اليوم الاثنين أن أعداد السياح الذين زاروا هونج كونج العام الماضي زادت بنسبة 12% عن العام السابق لتتجاوز توقعات المحللين رغم الاضطرابات السياسية التي شهدها الإقليم التابع سياسيا للصين خلال العام الماضي بسبب المظاهرات المطالبة بالديمقراطية. وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن حوالي 8ر60 مليون شخص زاروا الإقليم. وزاد عدد القادمين من بر الصين الرئيسي إلى هونج كونج خلال العام الماضي بنسبة 16% إلى 2ر47 مليون زائر بحسب البيانات الأولية لمجلس السياحة في هونج كونج. وبحسب التقرير فإن التوقعات المعلنة في شباط/فبراير الماضي كانت تشير إلى أن عدد الزوار المتوقع للإقليم خلال العام الماضي سيصل إلى 59 مليون زائر. وتفوقت كوريا الجنوبية على اليابان لتصبح ثالث أكبر مصدر للسياحة إلى هونج كونج بعد بر الصين الرئيسي وتايوان. وأشار التقرير الصحفي إلى أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أعداد الزوار هو زيادة استخدام سكان إقليم شينشن الصيني الملاصق لهونج كونج لتصاريح الدخول متعدد المرات في تكرار زيارة هونج كونج. كانت هناك مخاوف من أن تؤدي المظاهرات التي شهدتها هونج كونج من جانب نشطاء يطالبون بإصلاحات واسعة في النظام الانتخابي بالإقليم في تشرين أول أكتوبر وثان نوفمبر الماضيين إلى تراجع أعداد الزوار. ولكن هذه الاحتجاجات لم تحظ بتغطية إعلامية كبيرة في بر الصين الرئيسي وهو ما حد من تأثيرها على حركة السياحة. في الوقت نفسه تراجعت أعداد القادمين من الدول الأجنبية الأخرى إلى هونج كونج خلال الربع الأخير من العام الماضي.