قال الدكتور محي الدين عفيفي رئيس مجمع البحوث الإسلامية إن الاعتداءات على مجلة شارلي إيبدوا لايمت للإسلام بصلة ، وكل من يمارس ضده ، مضيفاً أن إقدام شارلي إيبدوا على إعادة رسم صور مسيئة للرسول كارثة ولا تخدم التعايش المشترك أو اندماج المسلمين في المجتمعات الأوربية . وأوضح "عفيفي" في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن الأزهر يرفض الإساءه لأي دين ، ولم تكن الحرية للنيل من كرامة وحقوق الآخرين وإنما تعني الاحترام المتبادل .، داعياً كل الأصوات العاقلة في فرنسا إلى الحكمة وضبط النفس ، وأن يدركوا انعكاسات الرسوم المسيئة على المجتمع الفرنسي. وطالب رئيس مجمع البحوث الإسلامية المسلمين في العالم إلى التريث ولضبط النفس ،وإبراز الجانب الخلقي والقيم للإسلام . كما طالب القادة والمفكرين في فرنسا أن يدركوا قيمة التعايش حتى يندمج المسلمين في الغرب ويحترموا القوانين.