قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الحكومة المصرية والوزارة، ليست لها القدرة على مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع بمفردها، مؤكدة على ضرورة التكاتف من قبل المجتمع المدني ووزارة التعليم والصحة ووزارة الرياضة والشباب بالإضافه إلى وزارة العدل لعمل حزمة من التشريعات. وأضافت والي في كلمتها خلال مؤتمر «أطفال بلا مأوي»، اليوم الاثنين، أن أول ما واجهته الوزارة عند اعداد حصر أطفال بلا مأوي، كانت مشكلة التعريف بمفهوم أطفال الشوارع، لذلك تم الإستعانة بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية لوضع التعريف وتحليل الظاهرة. وأشارت إلى أنه تم ملاحظة أن كل الأطفال يحتاجون إلي رعايه كاملة، مشددة على أن كل بلاد العالم تعاني من ظاهرة أطفال الشوارع لذلك يجب أن يتم دراسة كيف يمكن مساعدة هؤلاء الأطفال.