قال وزير الداخلية الإيطالي انجيلينو ألفانو اليوم الخميس في أعقاب إطلاق النار الدموي على مقر المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي ايبدو"، إن الحكومة الإيطالية تستعد لاصدار تشريع مشدد بشأن مكافحة الإرهاب يستهدف ما يسمى المقاتلين الأجانب. ووفقا لوسائل الاعلام الفرنسية فإن واحدا من الأشخاص الثلاثة المشتبه في شنهم الهجوم على شارلي ايبدو ، الذين توصلت إليهم الشرطة ، بعد مقتل 12 شخصا في باريس أمس الأربعاء ، كان لديه يقين سابق لتجنيد أجانب للقتال في صفوف تنظيم القاعدة في العراق. وأضاف ألفانو في مقابلة مع تلفزيون "أر.ايه .إي" الحكومي"نفكر في تقديم قانون، يطرح إمكانية قيام الشرطة بمصادرة جوازات سفر المشتبه بضلوعهم في الارهاب الذين يقررون مغادرة البلاد". وتأتي هذه الانباء بعد أربعة أشهر من إعلان ألفانو عن عملية قمع تشريعية ضد المشتبه بضلوعهم في الارهاب بعد تهديدات من جانب تنظيم "داعش" لاستهداف روما والفاتيكان. ولم يتم اتخاذ أي إجراء ملموس. وقال الوزير:"إن مشروع القانون المقترح سيعزز صلاحيات الشرطة لإغلاق مواقع إلكترونية تستخدم للدعاية الإرهابية والتجنيد، مضيفا أن السلطات تراقب 53 من المشتبه بأنهم جهاديون مروا عبر إيطاليا".